حديث الأربعاء

جزء كبير من القضايا التي ترفع أمام المحاكم يدخل تحت ما يسمى بالقضايا الكيدية.. ولازلنا مترددين في فرض رسوم التقاضي للحد من هذا النوع من القضايا. وجزء آخر كبير من القضايا يمكن أن يحله الكبار في العائلة والمصلحون من الرجال كما كان عليه حال مجتمعنا في القديم القريب. وحتى عهد قريب كان المجتمع يعتبر أن نقل الخلافات العائلية إلى المحاكم عيب وفضيحة.. فتتحرك الهمم لوأد هذه النزاعات في مهدها.

* تثير ظاهرة الطلاق المستفحلة في مجتمعنا، وبنسب عالية غير مسبوقة ثائرة عمنا الشيخ أحمد البكري من أفاضل رجالات المدينة المنورة، وممن تشغلهم على الدوام أوجاع مجتمعنا، فيأتي مستصرخًا، يسأل أين الصحافة؟ أين الكتاب؟ أين الوعاظ، أين خطباء المساجد؟ مِن هذا الذي يحدث. وفي غضب أخذ يعيب على مجتمعنا المعاصر غياب رجال لعبوا دورًا ملموسًا في فض الخلافات بين الناس وتخفيف العبء على القضاء والإدارة الحكومية. ولم يكن دورهم يقتصر على حل الخلافات الأسرية، بل وحتى في الخلافات التي تحدث بين التجار. هل عقم المجتمع، فلم يعد ينجب مثل أولئك الرجال؟.

أخبار ذات صلة

قتل طفل لحساب الدَّارك ويب!!
ألا يستحون؟!
الخلايا الجذعية والحبل الشوكي
أقمار من خشب!!
;
هُويتنا وقيمنا وأخلاقياتنا العربية والإسلامية.. في خطر
رجع الصدى
لا شيء في الضوضاء.. غير وجهك يا معطاني!
القمع من المهد إلى اللحد!!
;
رحم الله معالي الدكتور عبدالله المعطاني
التحريض على الفسق والفجور
أبلة زهرة.. ومدرسة «الفتاة»
العناية بالمواهب عبر التاريخ
;
أبناؤنا.. والإنترنت المظلمة!
ذاكرة المطوفات.. ‏إضاءات تاريخية مشرقة
مقرر الكتابة الوظيفية والإبداعية.. مهلًا!
محمد بن سلمان.. و «رؤية 2030»