«المدينة المنورة» تنادي شبابها للعمل

* المجتمع المَدني في العهد النبوي رسم أنموذجًا صادقًا للمدينة الفاضلة، إذ زرع فيه النبي -عليه الصلاة والسلام- وصحبه -رضوان الله عليهم- المبادئ والقِيم الإسلامية في شتى المجالات؛ التي كان من ثمارها استقرار ذلك المجتمع ونقاؤه وتآخيه، وتكافله وتعاونه، وتنميته الشاملة (فكريًا، وتربويًا وثقافيًا، واقتصاديًا)؛ رغم اختلاف أجناسه وأطيافه.

* (جمعية «المدينة المنورة» الخيرية لتنمية المجتمع) تحاول (اليوم) استحضار تلك الصورة المثالية للمجتمع المدني، عبر العديد من البرامج والمبادرات والمشروعات التطبيقية الفاعِلّة؛ من خلال سعيها لمعرفة احتياجات شباب وفتيات منطقة المدينة المنورة وقضاياهم، وتقديم حلول علمية وعملية ابتكارية لها، وكذا ترسيخ الأخلاق الإسلامية، والانتماء للوطن والمسؤولية الاجتماعية في نفوسهم، وبناء قدراتهم ومهاراتهم التي تعود عليهم وعلى وطنهم بالنفع، وهناك تَبَنّي واحتضان مواهبهم وإبداعاتهم وابتكاراتهم.


* (المدينة المنورة) وهو الاسم والهوية التي تُمَيّزُ (تلك الجمعية) الرائدة في المملكة (برسالتها، وأهدافها النبيلة)، قدمت العديد من العطاءات والنجاحات خلال السنوات الماضية، كما أنها تتطلع لمستقبل أفضل، يواكب رؤية 2030م، باعتماد مجلس أمنائها قبل أيام خطتها التنفيذية للسنوات الخمس القادمة، التي جاءت علمية وعمليّة؛ لأنها قائمة على دراسات ميدانية للمجتمع.

* (الجمعية) بثوبها الجديد: تُقدِّم برامج اجتماعية تعمل على سمو أخلاق الشباب، وبناء شخصياتهم، ومساعدتهم في تحديد مساراتهم الحياتية، والمساهمة بحَلّ مشكلاتهم بوسائل إبداعية من خلال برنامج: (نلتقي.. لنرتقي).


* أيضًا هناك البرامج الاقتصادية والتنموية؛ ومنها: (مبتكرون)، الذي يحتضن المبتكرين والمبدعين الشباب من الجنسين، وتحويل ابتكاراتهم إلى مشروعات ومنتجات تجارية بالشراكة مع القطاع الخاص، وبرنامج (ملتقى الأسر المنتجة)، الذي يُدرِّب المرأة على العمل من منزلها، ومن ثمّ تسويق منتجاتها.

* أيضًا هناك قروض فردية وجماعية مُيَسّرة، تُقدِّمها الجمعية دون فوائد للشباب والفتيات؛ لمساعدتهم على البدء في مشروعاتهم الخاصة، وفي تحسين إنتاجيتهم، ومستوى معيشتهم؛ إضافة لبرامج ومبادرات أخرى متنوعة.

* أخيرًا شكرًا لفريق عمل (جمعية «المدينة المنورة» لتنمية المجتمع)، بقيادة المدير التنفيذي الدكتور محمد بن ناصر بن محمود، فقد وجدتهم مبدعين ومخلصين في خدمة مجتمعهم، وهذه دعوة لشباب وفتيات طيبة الطيبة للإفادة من برامج الجمعية ومبادراتها، وهذا موقعها على شبكة الإنترنت (http://mcd.org.sa).

أخبار ذات صلة

قتل طفل لحساب الدَّارك ويب!!
ألا يستحون؟!
الخلايا الجذعية والحبل الشوكي
أقمار من خشب!!
;
هُويتنا وقيمنا وأخلاقياتنا العربية والإسلامية.. في خطر
رجع الصدى
لا شيء في الضوضاء.. غير وجهك يا معطاني!
القمع من المهد إلى اللحد!!
;
رحم الله معالي الدكتور عبدالله المعطاني
التحريض على الفسق والفجور
أبلة زهرة.. ومدرسة «الفتاة»
العناية بالمواهب عبر التاريخ
;
أبناؤنا.. والإنترنت المظلمة!
ذاكرة المطوفات.. ‏إضاءات تاريخية مشرقة
مقرر الكتابة الوظيفية والإبداعية.. مهلًا!
محمد بن سلمان.. و «رؤية 2030»