الوطن أكبر.. عاش الوطن

يومنا الوطني أكبر من كل السفهاء الذين استغلوا فرحتنا ليمارسوا نوعًا كريهًا من الدجل على شعب كبير ولاؤهم وحبهم للوطن فاق كل الحدود وتجاوز المألوف، شعب فرح بحب ورقص بعشق وغنى للوطن وهو يعلم أن الوطن حياته وسعادته وكأنه يقول لأولئك الذين استغلوه في الدعاية الكاذبة أن حبي للوطن لا مساومة فيه ولا مزايدة عليه ومن يصدق أن ينتهي يومنا الوطني بضجة في أدوات التواصل والتي كشفت خداع أولئك وصرخت في وجوههم كفاية لعب وتلاعب بمشاعرنا التي ترفض أن يكون التيس بـ87 ريالًا والتذكرة بـ87 وغيرها ومن هنا أتمنى أن تحقق كل الجهات المسؤولة مع أولئك ومن ثم تقدمهم مع العقاب للوطن والمواطن بهيئتهم كما هي والتي للأسف لم تكن سوى حكايات رخيصة جدًا.

أما أنا فمع أولئك الذين خرجوا تحت السماء ولم يذهبوا لحفلة الترفيه التي منحت المغنيين الملايين ولا بأس أن يفرح الجميع في ساحات الوطن ويغنون ويرقصون ويحتفون بيومهم الوطني.. لكن أن تذهب الملايين هكذا من أجل أغان قديمة!!! كان يفترض أن تكون معدة إعدادًا جيدًا وكلها أغاني وطنية لا مكان فيها للغزل ولا لغيرها طالما أنها بـ»فلوس» وعلى هيئة الترفيه أن تحترم عقول الناس وتستعد من اليوم لتحتفي باليوم الوطني في العام المقبل ليكون حفلا عامًا في كل أنحاء المملكة وفي الساحات كلها بدلا من صالة صغيرة ليكون الحفل عامًا لكل الناس كما عليها ألا تدفع لمطرب وطني قرشًا وعليه أن يغني للوطن بدون مقابل، وهو حق عليهم جميعًا لأن الوطن منحهم الكثير وأرصدتهم تشهد على ذلك!! كما منحهم الفرصة للظهور والوصول للناس وحب الوطن وفرحه هو واجب وطني عليهم وكلكم شاهد كيف احتفل الشباب والشابات بيومهم في كل مدينة، نعم احتفلوا وكثيرًا منهم ليس في جيبه قرشًا لأنه يحمل لقب عاطل أو عاطلة وبالرغم من ذلك نسي الجميع التعب والجرح وخرج في يوم الوطن ليفرح بوطنه وأمنه وحياته وسلامته.


(خاتمة الهمزة)... كلنا لك يا وطن الخير نكتب لك ونغني لك ونفرح بك مدى الحياة لتبقى أنت الرسم وأنت الوسم وأنت الاسم وأنت الوطن... عاش الوطن وهي خاتمتي ودمتم.

أخبار ذات صلة

قتل طفل لحساب الدَّارك ويب!!
ألا يستحون؟!
الخلايا الجذعية والحبل الشوكي
أقمار من خشب!!
;
هُويتنا وقيمنا وأخلاقياتنا العربية والإسلامية.. في خطر
رجع الصدى
لا شيء في الضوضاء.. غير وجهك يا معطاني!
القمع من المهد إلى اللحد!!
;
رحم الله معالي الدكتور عبدالله المعطاني
التحريض على الفسق والفجور
أبلة زهرة.. ومدرسة «الفتاة»
العناية بالمواهب عبر التاريخ
;
أبناؤنا.. والإنترنت المظلمة!
ذاكرة المطوفات.. ‏إضاءات تاريخية مشرقة
مقرر الكتابة الوظيفية والإبداعية.. مهلًا!
محمد بن سلمان.. و «رؤية 2030»