البحث العلمي في الميدان التربوي

ونحن مقبلون على تحقيق رؤية وطن، لابد للتعليم أن يكون واثق الخطوة يسير قدمًا، نحو مستقبل تعليمي متميز، لا يليق بأجيال الغد إلا التميز في كل المجالات، هكذا هي عجلة الحياة اليوم تتسارع يومًا بعد يوم، التعليم له دوره الفاعل في صناعة رأس المال البشري وتحقيق متطلبات التنمية واحتياجات سوق العمل.

وسيظل للتخطيط الإستراتيجي والتشغيلي مكانته وأهميته، وهو العقل المفكر في كل الوزارات والإدارات الحكومية والخاصة، ومن خلاله، يتم رصد مؤشرات الأداء وتقويم النتائج، والتخطيط التعليمي وسيلة لتنظيم الموارد والإمكانات المادية والبشرية المتاحة لتحقيق غاية التعليم وأهدافه وتعزيز دوره في ترجمة الرؤية إلى واقع ملموس.


ففي ينبع، وفي إطار الاهتمام بالبحث العلمي في الميدان، وإيمانًا بدوره في تحسين المخرجات التعليمية، رعى مدير التعليم الدكتور محمد العقيبي فعاليات المسابقة البحثية للعام الثاني على التوالي؛ من أجل حفز الممارسين التربويين لتقديم رؤاهم البحثية التي تدعم الأهداف العامة للتوجهات المستقبلية للإدارة، وتسهم في تحقيق تطلعاتها، تزايد أعداد المشاركين والمشاركات في هذه المسابقة في عامها الثاني، مما يؤكد على انتشار ثقافة البحث العلمي بين منسوبي ومنسوبات الإدارة من مشرفين ومشرفات ومعلمين ومعلمات وقيادات تربوية، تنوعت محاور المسابقة لتشمل البحث التربوي، والبحوث الإجرائية، وترجمة الكتب والبحوث التعليمية المنشورة.

الأهداف تركز على تطوير الأداء التربوي والتعليمي في المرحلة الابتدائية، وتطوير القيادة، وتطوير عمليات التعلم، وتطوير تعلم الرياضيات والعلوم، وتطوير التقويم، وبناء وغرس القيم، وتطوير الأداء الإداري.


وكان للشراكة العلمية مع جامعة طيبة تدريب وتحكيم للبحوث، أثْرَيَا المسابقة، وأكسبا المشاركين مهارات بحثية متقدمة.

من أجل تعليم منافس عالميًا، لابد من تفعيل دور الجامعات في مجال البحوث ومساندة التعليم العام؛ لنعمل معًا من أجل تحقيق أعلى درجات المنافسة، فطلابنا وطالباتنا يحتاجون للتمكين العلمي، وسيحصلون عليه من خلال تأهيل وتدريب المعلمين وإعدادهم لهذه المهمة، وهم متسلحون بالعلم والمعرفة وسعة الاطلاع.

إنها رسالة علمية تعليمية، فليعمل الجميع معًا بروح وطنية نستثمر من خلالها الطاقات الوطنية المؤثرة والمتمكنة، بعيدًا عن التهميش والإقصاء والتمييز بين الكفاءات، بل من خلال تحفيزهم ورعايتهم وتذليل كل الصعوبات أمامهم والإشادة بقدراتهم، لنرتدي القبعات الخضراء المبدعة فهذا أوانها، فالوطن ينادينا.

أخبار ذات صلة

قتل طفل لحساب الدَّارك ويب!!
ألا يستحون؟!
الخلايا الجذعية والحبل الشوكي
أقمار من خشب!!
;
هُويتنا وقيمنا وأخلاقياتنا العربية والإسلامية.. في خطر
رجع الصدى
لا شيء في الضوضاء.. غير وجهك يا معطاني!
القمع من المهد إلى اللحد!!
;
رحم الله معالي الدكتور عبدالله المعطاني
التحريض على الفسق والفجور
أبلة زهرة.. ومدرسة «الفتاة»
العناية بالمواهب عبر التاريخ
;
أبناؤنا.. والإنترنت المظلمة!
ذاكرة المطوفات.. ‏إضاءات تاريخية مشرقة
مقرر الكتابة الوظيفية والإبداعية.. مهلًا!
محمد بن سلمان.. و «رؤية 2030»