«إلا أنا» باكورة «الصهيب العاصمي»
تاريخ النشر: 16 نوفمبر 2017 02:24 KSA
عن دار الانتشار العربي في بيروت صدر ديوان «إلا أنا» للشاعر السعودي محمد علي عسيري الملقب في الوسط الأدبي بـ «الصهيب العاصمي»، ويعد الديوان هو الأول للشاعر؛ حيث اشتمل على (42) قصيدة انبسطت في بياض في 110 صفحات من القطع المتوسط. وتنوعت موضوعات القصائد ومضامينها، ما بين الوطنية والغزلية والتأملية والوجدانية، وغيرها، وتفاوتت في فواصلها وعدد أبياتها الشعرية، إذ غلب عليها النفس القصير، بقصيدة لا تتعدى البيتين، في حالة تكثيف شعري عالٍ، بلغة رصينة، لم تخلُ في بعض الأحيان من غريب اللغة، بما يكشف عن تمكن الشاعر من العربية وقدرته على تطويعها في انسجام مع أغراض قصيدته، بجانب قدرته على تطويع الأوزان الخليلية بشكل بارع.
وعن هذا الديوان يقول الناقد الأردني الدكتور أحمد زهير رحاحلة: «نقف على تجربة شعرية تتميز بالرشاقة والعذوبة، والجرأة والشجاعة، تحمل الأصالة وتنفتح على المعاصرة، لا تنغلق على تراث القدماء في اللغة الموسيقى والصور، ولا ترتمي في أحضان الحداثة وعبث التجريب في بعض جوانبها، أو داء الغموض الذي يكتنف مسالك نظيراتها، ويستحق صاحب التجربة أن يؤخذ بيده، وهي مع ذلك تجربة تحتاج إلى الوعي باختلاف الذائقة من قارئ إلى قارئ، وتعدد الآراء من ناقد إلى ناقد، وأن الخطوة الأولى تكون دائماً هي الأصعب..»
وعن هذا الديوان يقول الناقد الأردني الدكتور أحمد زهير رحاحلة: «نقف على تجربة شعرية تتميز بالرشاقة والعذوبة، والجرأة والشجاعة، تحمل الأصالة وتنفتح على المعاصرة، لا تنغلق على تراث القدماء في اللغة الموسيقى والصور، ولا ترتمي في أحضان الحداثة وعبث التجريب في بعض جوانبها، أو داء الغموض الذي يكتنف مسالك نظيراتها، ويستحق صاحب التجربة أن يؤخذ بيده، وهي مع ذلك تجربة تحتاج إلى الوعي باختلاف الذائقة من قارئ إلى قارئ، وتعدد الآراء من ناقد إلى ناقد، وأن الخطوة الأولى تكون دائماً هي الأصعب..»