هيئة السياحة وروائع آثار المملكة

ملتقى آثار المملكة الأول المقام حاليّاً في المتحف الوطني بالعاصمة الرياض يحط رحاله، بعد أن تنقل بين متحف «اللوفر» في باريس في عام 1431، ثم متحف «لاكاشيا» في برشلونة فمتحف «الارميتاج» في روسيا ثم متحف «البيرغامون» في ألمانيا، ثم انتقل للولايات المتحدة الأمريكية بواشنطن، فمتحف «كارنيجي» ببتسبرغ، ثم متحف «الفنون الجميلة» بمدينة هيوستن، فمتحف «نيلسون» بمدينة كانساس، ثم متحف «الفن الآسيوي» بمدينة سان فرانسيسكو. وكان افتتاح المعرض في مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي بالظهران التابع لشركة أرامكو، وانتقل الى الشرق في بكين وسيؤول. ويعطي المعرض واجهةً حضاريةً عن تاريخ وحضارة المملكة عبر العصور، ويستقبل ملايين الزوار. هذه المتاحف تجسد اهتمام الدولة وهيئة السياحة والتراث الوطني بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير «سلطان بن سلمان» رئيس الهيئة الذي يخطط بعناية فائقة لتفعيل مثل هذه الفعاليات، التي تسلط الضوء على منجزات حضارية للمملكة، والتي تؤكد على أننا نمتلك إرثاً حضاريّاً، وستبقى بلادنا محط الأنظار ومهد الحضارات الإنسانية، والتي تُوِّجَت بحضارة الإسلام الخالدة.

نظمت هيئة السياحة والتراث الوطني ممثلةً في وحدة قادة الرأي زيارةً للكتاب والإعلاميين لمعرض روائع آثار المملكة، بتوجيهات سمو رئيس الهيئة الذي يحرص على تعزيز الدور الإعلامي في القيام، كلٌّ بدوره؛ من أجل الوطن وتسطير أصدق العبارات عن تاريخه لكل البشر في الداخل والخارج، وكم كنت أتمنى مشاركتهم هذه الزيارة، ولكن تجولت عبر الكلمات والصور معهم في أروقة المتحف وبين الآثار الوطنية ومعرض المكتشفات الأثرية الحديثة بالمملكة ومعرض عناية، واهتمام الملوك بالآثار والتراث الوطني بالمشاركة مع دارة الملك عبدالعزيز، والمعرض المصور عن مشروع ترميم محطة سكة حديد الحجاز بالمدينة بالمشاركة مع مؤسسة التراث الخيرية، ومعرض هيئة المساحة الجيولوجية، ومعرض الطوابع التذكارية والصور التاريخية، ومعرض الرواد والكتب المتخصصة في مجال الآثار، ومعرض الحرف والصناعات اليدوية، ومعرض الفنون التشكيلية.


وفي الأسبوع الماضي زار محافظة ينبع وفد تعليمي نسائي من مختلف مناطق المملكة، وكانت وجهتهم ومقصدهم منطقة ينبع التاريخية وزيارة بيت بابطين التاريخي، الذي يضم بين جنباته بعضاً من المخطوطات والقطع الأثرية، وتم خلال الزيارة استضافة حفيدة صاحب البيت لتحكي لنا قصة وتاريخ هذا المعلم الحضاري في ينبع التاريخ والحضارة.

وحظيت ينبع التاريخية باهتمام خاص وزيارات متكررة من قبل رئيس هيئة السياحة الأمير سلطان بن سلمان، حتى غدت اليوم معلماً حضاريّاً شامخاً ومحطّاً للأنظار وزيارة السياح من مختلف المناطق.


وعبر قنواتنا التلفزيونية الحكومية والخاصة هناك برامج تتحدث عن معالم المملكة وتاريخها وحضارتها، تستحق المتابعة، وبقي للتعليم ومؤسساته دور لا بد من تفعيله، في تسليط الضوء بطريقة احترافية على تاريخ وحضارة وإرث مملكتنا الغالية، فهي تستحق أن تكون في الصدارة.

أخبار ذات صلة

قتل طفل لحساب الدَّارك ويب!!
ألا يستحون؟!
الخلايا الجذعية والحبل الشوكي
أقمار من خشب!!
;
هُويتنا وقيمنا وأخلاقياتنا العربية والإسلامية.. في خطر
رجع الصدى
لا شيء في الضوضاء.. غير وجهك يا معطاني!
القمع من المهد إلى اللحد!!
;
رحم الله معالي الدكتور عبدالله المعطاني
التحريض على الفسق والفجور
أبلة زهرة.. ومدرسة «الفتاة»
العناية بالمواهب عبر التاريخ
;
أبناؤنا.. والإنترنت المظلمة!
ذاكرة المطوفات.. ‏إضاءات تاريخية مشرقة
مقرر الكتابة الوظيفية والإبداعية.. مهلًا!
محمد بن سلمان.. و «رؤية 2030»