نبراس الوطني ومبادرة سابك

منذ أكثر من عامين كانت انطلاقة المشروع الوطني للوقاية من المخدرات (نبراس) من قِبَل اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات بوزارة الداخلية وبمبادرة من شركة سابك. وخلال هذين العامين كانت ومازالت هناك فرق عمل وطنية متخصصة من قِبَل الوزارة ومديرية مكافحة المخدرات في كل منطقة ومحافظة على اتساع الوطن، هذا بالإضافة إلى منسقين ومنسقات ومتطوعين ومتطوعات استشعروا عظم الأمانة وأننا جميعا مسؤولون عن توعية المجتمع بخطر المخدرات التي تستهدف أغلى ما نملك أبناؤنا وبناتنا.

كلماتي هذه أُسطِّرها للتاريخ عن حراك مجتمعي وشراكة نوعية ومبادرة متميزة من شركة يُشار لها بالبنان، إنها شركة سابك التي أقامت على مدار أسبوع في محافظة ينبع وبالتنسيق مع مديرية مكافحة المخدرات في المنطقة والمحافظة لتنفيذ برنامج توعوي نوعي ومحاضرات ومعارض تثقيفية من خلال المراكز التجارية الكبرى في المحافظة، وبتنظيم إدارة الخدمات الطبية في سابك وإدارة المسؤولية الاجتماعية في تلاحم وطني كبير، يعتبر مضرباً للأمثلة يحتذى به من كل القطاعات الحكومية والخاصة، ليتم تحقيق الهدف في رفع مؤشرات الوعي المجتمعي بأخطار وضرر المخدرات.


ومن خلال تجربتي الشخصية التي أنقلها بصدق، أتحدث عن دور التعليم العام والجامعي في تنفيذ مزيد من هذه البرامج التوعوية بالتنسيق مع المشروع الوطني للوقاية من المخدرات (نبراس)، وحث الطلاب والطالبات على التطوع في هذا المشروع، لأن الشباب يتأثرون بأقرانهم وزملائهم ويستمعون لهم بشكل كبير وفعال. ما أجمل أن يتطوع شبابنا وفتياتنا في هذا المشروع، وما أروع الإحساس بالمواطنة الصالحة وسبل تحقيقها بالأفعال لا الأقوال فحسب.

لدينا هنا في ينبع نماذج وطنية نفخر ونفاخر بها، فالوطن يستحق منا بذل كل ما في وسعنا لحمايته من كل خطر يحدق به، تحية إجلال وتقدير لسمو وزير الداخلية، وتحية شكر لسعادة الأمين السابق للجنة الوطنية الأستاذ عبدالإله الشريف على كل جهوده التي بذلها في سبيل تحقيق أهداف المشروع حتى يصل إلى ما وصل إليه اليوم، وتحية ملؤها الاحترام والتقدير وخالص الدعوات بالتوفيق والسداد لسعادة الأمين العام للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات الدكتور فيصل الشثري، ونهنئه على الثقة الكريمة من لدن سمو وزير الداخلية.


(نبراس)، سيظل دوماً مضرب المثل في المضي قدماً نحو الهدف المنشود، وسيظل بمشيئة الله حارساً للوطن بهمّة رجال مخلصين ونساء مخلصات نذروا أنفسهم لخدمة الدين والوطن، ودامت هذه الأرض المباركة في حفظ الله ورعايته بقيادة حكيمة من سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين.

أخبار ذات صلة

اللا مركزية.. بين القصيبي والجزائري
الصناعة.. وفرص الاستثمار
ما الذي يفعله ذلك الزائر السري؟
نظرية الفاشلين!!
;
رؤية المملكة.. ترفع اقتصادها إلى التريليونات
أوقفوا توصيل الطلبات!!
نواصي #حسن_الظن
قتل طفل لحساب الدَّارك ويب!!
;
ألا يستحون؟!
الخلايا الجذعية والحبل الشوكي
أقمار من خشب!!
هُويتنا وقيمنا وأخلاقياتنا العربية والإسلامية.. في خطر
;
رجع الصدى
لا شيء في الضوضاء.. غير وجهك يا معطاني!
القمع من المهد إلى اللحد!!
رحم الله معالي الدكتور عبدالله المعطاني