الأوامر الملكية : المواطن في قلب القيادة

خادم الحرمين الشريفين.. أنتم من استهل نهج إمامته باهتمامه بالمواطن وتلبية احتياجاته فليس مستغرباً هذا الاهتمام، فالمواطن هو الأذن الصاغية لأوامر ولاة الأمر واللسان الذي لا ينطق إلا بالحق حبًا لهذا الوطن، والقراءة الدقيقة لجملة القرارات والأوامر الملكية التي صدرت يتضح فيها بجلاء أنها تتلمس احتياجات المواطن وتعطي دلالة بأن القيادة قريبة من إنسان هذا الوطن، وهي رسالة لكل الحاقدين والمأجورين من أصحاب الفكر الشاذ المرجفين، الذين يشككون في اقتصاد المملكة، فكانت هذه الأوامر الكريمة التي تمس احتياجات المواطن لتدفع كيد من يتربصون ويشوهون الحقائق بإعلام مسموم.

فليس لنا من أمل وعهدنا الجديد يزهو بكم يا خادم الحرمين الشريفين فجرًا جديدًا لمرحلة جديدة من الإنجاز، ونحن في هذا الوطن نحتفل دائمًا بتلك الراية التي وحدت الجزيرة، وبذلك المبدأ الذي حكم هذه الحزيرة، وكذلك المنهج الذي حُكمت به هذه البلاد التي ستظل شامخة، حتى أصبحت المملكة العربية السعودية روضة أمن وواحة تقدم وعطاء، فبروحانية الأب الحنون أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الأوامر، التي تمس المواطن والتي ليست مستغربة وهي إدراك كامل من القيادة باهتمامها وتلمسها احتياجات المواطن، وهذا سلوك أصيل وطبيعة درج عليها أبناء المؤسس الملك عبدالعزيز رحمه الله، منذ أن تسلم الملك سلمان مقاليد الحكم وهو فارس في ميدانه يجول عمرانًا وازدهارًا وتقدمًا ويمتطي جواد الإنسانية ملكًا معطاء شهدت المملكة في عهده إنجازات وأحداثاً محلية وعالمية وأكرمه الله عز وجل بأن يرسم دولة بأنظمة حديثة ومؤسسة حكومية مع الحفاظ على امتداد هذا الكيان الذي سار عليه ملوك هذا الوطن بدءًا من المؤسس ومرورًا بالملوك.


حفظ الله قائدنا وقائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وسمو ولي عهده وحفظ الله الوطن من كل مكروه.

أخبار ذات صلة

قتل طفل لحساب الدَّارك ويب!!
ألا يستحون؟!
الخلايا الجذعية والحبل الشوكي
أقمار من خشب!!
;
هُويتنا وقيمنا وأخلاقياتنا العربية والإسلامية.. في خطر
رجع الصدى
لا شيء في الضوضاء.. غير وجهك يا معطاني!
القمع من المهد إلى اللحد!!
;
رحم الله معالي الدكتور عبدالله المعطاني
التحريض على الفسق والفجور
أبلة زهرة.. ومدرسة «الفتاة»
العناية بالمواهب عبر التاريخ
;
أبناؤنا.. والإنترنت المظلمة!
ذاكرة المطوفات.. ‏إضاءات تاريخية مشرقة
مقرر الكتابة الوظيفية والإبداعية.. مهلًا!
محمد بن سلمان.. و «رؤية 2030»