الشتاء يرفع حصة «المدن الدافئة» إلى 33%

خطفت جدة - كواحدة من المدن الدافئة - الأضواء إلى حد كبير من الوجهات السياحية المعتادة للسعوديين، خلال الإجازة الشتوية، وتوقع مختصون في القطاع السياحي أن تستحوذ كل من جدة ودبي على ما يقارب 33 % من نسبة السائحين السعوديين، مع قرب نهاية العطلة الشتوية القصيرة، وأن تتراوح نسبة السياحة الداخلية ما بين 67-80 %، خاصةً بعد ارتفاع نسبة الأشغال بجدة إلى ما يقارب 85 %،

خلال الأيام الماضية، فيما تشهد مناطق عدة مجموعةً كبيرةً من المهرجانات المتنوعة، يصل عددها إلى 40 مهرجانًا، تتميز بتنوع أنماطها، أبرزها: سياحة التسوق، والسياحة الثقافية والترفيهية، إضافةً إلى المتنزهات البرية التي تلقى إقبالًا كبيرًا من محبي السياحة الصحراوية والشتوية،

وقال رئيس اللجنة الوطنية للسياحة سابقًا، المستشار السياحي عبداللطيف العفالق: «إن ما يقارب ثلثي السعودين 67-80 %، اتجهوا إلى السياحة الداخلية وبالذات للمهرجانات ورحلات البر، في حين اختار الثلث المتبقي ما بين 20- 33 % المدن الدافئة، مثل دبي وجدة، أما كل من مصر وتركيا فقد أسهمت أجواؤها الشتوية الباردة إلى حد ما، حاليًا في تقليص نسبتها ما بين 5-3 %».

وأشار إلى أنه رغم المجهود الكبير لهيئة الترفيه في إنعاش الواجهات الداخلية، وجعلها واجهات جاذبة، إلا أنه من المعتاد سنويًّا في الإجازات القصيرة التي تتزامن مع فصل الشتاء أن تقل جاذبية الواجهات السياحة الخارجية؛ لكون معظم المدن المفضلة خارجيًّا سواء كانت في أوروبا وأمريكا أو حتى تركيا - أكثر برودة من المملكة، وبالتالي يكون السفر لها غير مرغوب للسائح السعودي، عدا أصحاب الرياضات الشتوية، مثل التزلج أو المحبين لأجواء البرد، وهم فئة قليلة. وأضاف: «لذلك تصبح مدن الخليج وبالذات دبي وجدة، هي الواجهة المفضلة للسائح السعودي؛ نظرًا لكونها دافئة، ووجود سياسة تسويقية مميزة، ومقومات جعلت قضاء العطلة الصغيرة فيها تجربة لا تقل تميزًا عن دول عالمية كثيرة بالنسبة لدبي، في حين تتميز مدينة جدة بأجواء أكثر دفئًا، مقارنةً ببقية المملكة، وقربها من مدينة مكة المكرمة».

إنعاش الواجهات الداخلية

60-80 % للداخل للبر والرحلات والمهرجانات.

20-33 % لدبي وجدة.

5-2 % لمصر وتركيا.

أسباب تنامي السياحة الداخلية

الأجواء الشتوية الدافئة

كثرة الأنشطة والمهرجانات.

تغير سلوك السائح.