حديث الأربعاء

أحترتُ قبل أيَّام في تقديم عون لغريب، استوقفني وأنا أهمّ بدخول منزلي، يسأل عن مركز الحي، أي مقر الشرطة. أقترحتُ عليه الاتصال هاتفيًا بالنجدة للاستعانة بها فيما يريد وأعطيته الرقم. وعدتُ أسأل نفسي، سؤالًا طرحته مرارًا ولم أجد جوابًا عليه، لماذا اختفت مراكز الشرطة من الأحياء، وقد كانت خير حارس لأمن الناس، وعزوتُ كثرة شكاوى السرقات والاعتداءات إلى هذا الاختفاء، لم نعد نرى أثرًا للشرطة في أحيائنا القديمة والجديدة، وأنا أدعو للعودة إلى ذلك النظام القديم العتيد، الذي به أصبحت بلادنا مضرب المثل للأمن. فقد كانت مراكزها تنتشر في قلب كل حي، وكأنها تعلن للجميع أن الحكومة هنا، وأن الدولة ساهرة. لنعد إلى نظام العسة الذي كانت صفارته بمثابة إنذار لكل مَن تُسوِّل له نفسه العبث بأمن البلاد والعباد.. بين يومٍ وآخر، يشكو الناس في معظم الأحياء عن جرائم جديدة.. سرقات من نوع لم تخطر على بال أحد.. سرقات كوابل الكهرباء وأغطية مناهل المجاري وعدادات المياه. ويُقال: إن في أطراف مدينة جدة، سوقًا لبيع هذه الأشياء وتحويلها لاستخدامات أخرى، والناس يقبلون عليها من كل مكان، وغدًا سوف نسمع عن سرقة الكحل من العين. ويا أمان الخائفين!!.

أخبار ذات صلة

اللا مركزية.. بين القصيبي والجزائري
الصناعة.. وفرص الاستثمار
ما الذي يفعله ذلك الزائر السري؟
نظرية الفاشلين!!
;
رؤية المملكة.. ترفع اقتصادها إلى التريليونات
أوقفوا توصيل الطلبات!!
نواصي #حسن_الظن
قتل طفل لحساب الدَّارك ويب!!
;
ألا يستحون؟!
الخلايا الجذعية والحبل الشوكي
أقمار من خشب!!
هُويتنا وقيمنا وأخلاقياتنا العربية والإسلامية.. في خطر
;
رجع الصدى
لا شيء في الضوضاء.. غير وجهك يا معطاني!
القمع من المهد إلى اللحد!!
رحم الله معالي الدكتور عبدالله المعطاني