فكرة!

فكرة جميلة عرضها قارئ المدينة الكريم أبوالسعد مسعد مسيعيد الجهني تعقيباً على مقالي (200 ريال؟!)، الذي تحدثت في جزئية منه عن هروب الأفكار أحياناً من الكاتب وكيف أنه يُصبح كالتاجر عندما يُفلس يبحث في دفاتره القديمة. فكذلك الكاتب يبحث في أرشيفه لعله يجد فكرة يستحلبها من أجل أن يستخرج مقالاً

يضعه أمام قرائه.. ويسوِّد به زاويته.


** **

الفكرة تقول بتكريم الكاتب المميز - بعد تركه الكتابة – ليس من جهة رسمية أو غيره،


بل من قرائه ومحبيه. يقول أبوالسعد:

«تخيل لو جعلنا فكرة ادعم ناديك التي تفتق عنها فكر رئيس هيئة الرياضة لتكون ادعم كاتبك بفكرة مقال.. مثلا أدعمك يا صديقي الكاتب د/ عبدالعزيز الصويغ وأنت من أنت من الفكر الجميل بفكرة مقال عن اقتراح تكريم الكاتب المميز بعد تركه العمل الكتابي من قبل قرائه ومحبيه بتقديم تذكار قيم وخطاب موقع من قرائه يكتبون به حجم تقديرهم له والثناء الصادق لفكره طوال مشوار

قلمه».

** **

فكرة أبوالسعد الجهني قرأتها وأنا في مرحلة التفكير في الكتابة عن موضوع شغل منتديات التواصل الاجتماعي في الأيام الماضية وهو نشر صورة لمذيع سعودي سابق، يعمل (شريطي بحراج ابن قاسم)، ورئيس تحرير انتهى به الأمر لبيع الذرة والشاي

على قارعة الطريق.

* ودون مزيد من الكلام الذي لا يُجدي أسأل: ماذا أعددنا لحل مشاكل هؤلاء الإعلاميين، الذين ينتهي بهم المطاف لترك العمل الإعلامي والاتجاه لمهنٍ؛ بعيدة كل البعد عن

عملهم الأصلي؟!

#

نافذة:

إذا كنا نتفهم نوعا ما عدم استطاعتنا حماية الكُتاب والصحفيين مهنياً.. فلا يمكن أن نتفهم أن لا يكون للجهات المختصة دورها الاجتماعي المتعلق بتحقيق الأمان الوظيفي، وتهيئة معاش تقاعدي عند عدم تمكن الصحفي من الاستمرار.. وإيجاد نظام إداري يحمي حقوق الصحفي الوظيفية.

أخبار ذات صلة

قتل طفل لحساب الدَّارك ويب!!
ألا يستحون؟!
الخلايا الجذعية والحبل الشوكي
أقمار من خشب!!
;
هُويتنا وقيمنا وأخلاقياتنا العربية والإسلامية.. في خطر
رجع الصدى
لا شيء في الضوضاء.. غير وجهك يا معطاني!
القمع من المهد إلى اللحد!!
;
رحم الله معالي الدكتور عبدالله المعطاني
التحريض على الفسق والفجور
أبلة زهرة.. ومدرسة «الفتاة»
العناية بالمواهب عبر التاريخ
;
أبناؤنا.. والإنترنت المظلمة!
ذاكرة المطوفات.. ‏إضاءات تاريخية مشرقة
مقرر الكتابة الوظيفية والإبداعية.. مهلًا!
محمد بن سلمان.. و «رؤية 2030»