دعوات المملكة للتعايش والسلام

* (إنّنا ندرك أهمية الثقافات بصفتها مُرتكزًا أساسيًا في تشكيل هوية الأمم وقِـيمها، ونرى في تنوعها، وتعددها، واحترام خصوصيتها، مطلبًا للتعايش بين الشعوب، وتحقيق السلام بين الدول، كما نؤكّدُ على أهمية البُعدِ الإنساني المشترك في كل ثقافة بعيدًا عن مفهوم صِدَام الثقافات....) هذا ما أكده خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في لقائه مع ضيوف مهرجان الجنادرية في دورته الثانية والثلاثين، التي تتواصل فعالياتها هذه الأيام في الرياض!

* حديث (مَلِك الحَزم سلمان) فيه تأكيد على حرص المملكة وسعيها الدائم على الوصول إلى السِلْم العالمي، الذي أساسه قبول الآخر والتعايش معه.


* وبلاد الحَرمين فاعلة في هذا الملف بالممارسات والأفعال، فهي ترَحِبُ بأكثر من عشرة ملايين من إخواننا الوافدين، تختلف جنسياتهم، وألسنتهم وثقافاتهم، ولكن يجمعهم حبّ هذه البلاد التي احتضنتهم بحنان وأخوِيّة صادقة، وفتحت لهم أبواب الرّزق بأمان، والمملكة هي التي تقدم الرعاية والاهتمام والخدمات النوعية المختلفة لما يزيد على اثني عشر مليونًا من الحجاج والمعتمرين سنويًا دون تمييز لِطَيْفِ منهم على آخَر.

* وعلى المستوى الدولي بادرت السعودية إلى الحِوار بين أتباع الأديان والثقافات، والذي كان من ثماره إنشاء مركز الملك عبدالله العالمي للحوار في العاصمة النمساوية فِيينّا قبل خمس سنوات تقريبًا.


* وفي الجانب الإنساني كانت ولا تزال المملكة من أكبر الدول المانحة عالميًا، التي تقدم المعونات والمساعدات لمختلف الشعوب المحتاجة دون تحَيّز أو تَعَصّب لِعرقٍ أو دِيْنٍ أو طائفة، وجاء تتويج تلك المبادرات الإنسانية بإطلاق مركز الملك سلمان الدولي للإغاثة الذي ينشط في شتى بقاع المعمورة!!

* كل تلك الجهود والممارسات تؤكد على أن المملكة هي (وطن الإنسانية) قولًا وفعْلًا، وتلعب دورًا مهمًا وأمينًا في محاولة صناعة مجتمع دولي خَالٍ من الحروب والعنف والإرهاب، مجتمعٍ تسري في شرايينه المحبة والتآلف، وتكتَسي صحراؤه بزهور الأمن والسلام!

* العطاءات والمبادرات السعودية الإنسانية الكبيرة وبحثها الجَادّ عن التعايش واللغة المشتركة بين الشعوب ينقصها (إعلام فَاعِل) ينقلها للمحيط الخارجي؛ لتكون صادقة في الرّدّ على أي حملات ظالمة ومعادية تحاول المَسَاس والتشكيك بمواقفها الإنسانية، وهذا ما ندعو وزارة الثقافة والإعلام، ومعها الخارجية إلى أن تلْتَفِتَا له عبر إستراتيجيات واضحة تستثمر كل المَنَصَّات الإعلامية التقليدية منها والحديثة!

أخبار ذات صلة

قتل طفل لحساب الدَّارك ويب!!
ألا يستحون؟!
الخلايا الجذعية والحبل الشوكي
أقمار من خشب!!
;
هُويتنا وقيمنا وأخلاقياتنا العربية والإسلامية.. في خطر
رجع الصدى
لا شيء في الضوضاء.. غير وجهك يا معطاني!
القمع من المهد إلى اللحد!!
;
رحم الله معالي الدكتور عبدالله المعطاني
التحريض على الفسق والفجور
أبلة زهرة.. ومدرسة «الفتاة»
العناية بالمواهب عبر التاريخ
;
أبناؤنا.. والإنترنت المظلمة!
ذاكرة المطوفات.. ‏إضاءات تاريخية مشرقة
مقرر الكتابة الوظيفية والإبداعية.. مهلًا!
محمد بن سلمان.. و «رؤية 2030»