خالد عبدالرحمن: أجهز لعودة مختلفة و«شيلات» عاطفية

نفى الفنان خالد عبدالرحمن ابتعاده أو غيابه عن الساحة الفنية، وقال لـ»المدينة»: أنا لست غائبًا عن الساحة، وإن كان هناك غياب فهو مؤقت ومن أجل ترتيب للوجود والعودة، وتقديم الجديد المميز والمختلف.

وفي سؤال عن أسباب اتجاهه للشيلات، قال: «أنا لم أتجه للشيلات أبدًا، فقط أضفت الشيلات لمشواري الفني، وأنا على تواصل مع الجمهور، حتى في رحلات القنص أنشر كل شيء ليشاهده الأحبة من الجماهير، وحاليًّا أقوم بتحضير أعمال «سنقل» ومنها شيلات ولكن عاطفية، وقريبًا ستشاهدونها».

وعن غيابه عن أوبريت الجنادرية، قال: «الجنادرية تبقى الجنادرية، والجميل فيها أنها تتيح للجميع الحضور في كل مناسبة سنوية وأنا منهم، ولا شك أن الواجب علينا المشاركة كفنانين في هذا المحفل الكبير، ولكن لحصر الأسماء لعدد معين فيتعذر على الجميع المشاركة، وأوبريت الجنادرية يؤديه الفنانون حسب الاختيار السنوي، الذي يقع عليهم من قبل الجهات المنظمة، وأنا -ولله الحمد- أخذت نصيبًا جيدًا بمشاركتي ست مرات في الجنادرية، وأعتقد وُفقنا ولله الحمد بمتابعة الجمهور، ويبقى الجمهور هو المكسب الحقيقي».

الفنان خالد عبدالرحمن كان قد شارك في إحدى فعاليات مهرجان الجنادرية مؤخرًا، بدعوة من قبل جناح الزلفي؛ وكانت ليلة خاصة لتكريم الشاعر الكبير الراحل أحمد الناصر الشايع -يرحمه الله-، وتم خلالها تقديم عرض مرئي عن حياة الراحل يحكي مسيرته الشعرية، كذلك ألقى بعض الحضور كلمات عن الراحل، ومشاركات شعرية، وشيلات شاركهم بها الفنان خالد عبدالرحمن، والذي قال: «حضرت في الجنادرية مناسبة تكريم الشاعر الراحل أحمد الناصر؛ لأنه في قلوبنا، ونتذكره دائمًا، وهذا الملتقى تحت اسمه وفرصة لنلتقي إخواننا المشاركين من الأدباء والإعلاميين».

وأكد أن مهرجان الجنادرية محفل وترسيخ تراث، يتجدّد في كل عام ذكره وطرحه للأجيال، الذين عاصروا الماضي، وكذلك الأجيال الذين يعايشون المستقبل، وكذلك الجنادرية ملتقى لكل محبي التراث والثقافة، وملتقى للزوار من خارج البلاد، فهي جميلة بموروثها وإرثها، ونشكر القائمين عليها.