عيب..!!

مشكلة أدوات التواصل أنها أصبحت قضية، وكلكم يشاهد ويقرأ من خلالها الكثير المغلوط والسبب هو الوعي الذي يبدو ما يزال في منطقة بعيدة جداً عن المأمول والوضع الذي يشبه إلى حد ما «العصا والأعمى» لكن أن تصل الإساءة للآخرين وتشويه صورتهم بطريقة غير مؤدبة إطلاقاً فذلك هو العيب بعينه. وهي حقيقة مؤسفة أن يكون الظلم هواية وأن تكون الصور الذنب والكلمة العذاب والحساب العسير «يوم لا ينفع مال ولا بنون». وكم شاهدت الكثير الذي يثقب الخاصرة وكم قرأت حكايات (لا) علاقة لها بالصدق واليقين وكل ما أقوله اليوم للجميع إن علينا أن نضع في حسباننا أن كل شيء بحساب وأن لا شيء يستحق أن يدفع الإنسان ثمنه حين يتجاوز حدوده ويتعدى على حقوق الآخرين.

نحن بالفعل أمام مرحلة (لا) تحتاج إلى أكثر من رشد وهدوء لكي نصل إلى بَر الأمان بالعقل والعدل والمنطق وأن نضع وطننا في عيوننا وأن نحافظ عليه لأنه هو حياتنا كما علينا أن نحرم الآخر من فرصة التشفي والذي هو بالتأكيد يتربص بنا ويراقب تصرفاتنا لكي يسخر منها أو يسلط إعلامه علينا، وحين يكون الوعي عاماً يكون الصعب سهلاً خاصة حين يكون حبنا وحرصنا على نقل الحقيقة هو الهدف الأول .


( خاتمة الهمزة) .. من العيب أن تكون أنت العيب وأنت السبب في ذنب يأتيك من خلال صورة أو عبارة مملوءة بالقدح والإساءة لرجل لم يرتكب ذنباً سوى أنه تناول الدواء خلسة.. لتأتيه الإساءة من سخيف كتب وعلق على اللقطة بأسلوب رخيص جداً جداً.. اعتقد وصلت الرسالة ... وهي خاتمتي ودمتم.

أخبار ذات صلة

اللا مركزية.. بين القصيبي والجزائري
الصناعة.. وفرص الاستثمار
ما الذي يفعله ذلك الزائر السري؟
نظرية الفاشلين!!
;
رؤية المملكة.. ترفع اقتصادها إلى التريليونات
أوقفوا توصيل الطلبات!!
نواصي #حسن_الظن
قتل طفل لحساب الدَّارك ويب!!
;
ألا يستحون؟!
الخلايا الجذعية والحبل الشوكي
أقمار من خشب!!
هُويتنا وقيمنا وأخلاقياتنا العربية والإسلامية.. في خطر
;
رجع الصدى
لا شيء في الضوضاء.. غير وجهك يا معطاني!
القمع من المهد إلى اللحد!!
رحم الله معالي الدكتور عبدالله المعطاني