إنجاز عالمي لجامعة المؤسس.. أين المتابعة والإعلام؟!

*(طلاب وطالبات جامعة الملك عبدالعزيز يحققون إنجازاً عالمياً جديداً في معرض جنيف الدولي للاختراعات بسويسرا 2018م، إذ حصلوا على 34 ميدالية وجائزة، فحصـدوا 4 ميداليات ذهبية، و5 فضيّـة، و3 برنزية، يضاف لها جوائز تقديرية من ثماني دول كانت على النحو التالي:»5 من فرنسا، و4 من البرتغال، و3 جوائز من تايلاند، وجائزتان من مصر، ومثلهما من رومانيا وروسيا، وجائزة من هونج كونج ومثلها ماليزيا، وكان ذلك في حضور ما يزيد على 1000 اختراع من 40 دولة حول العالم).

* إنجاز أولئك الطلاب يؤكد على تميز مخرجات جامعة المؤسس، في ظل حرص القائمين عليها على العمل المؤسسي والتطور التعليمي والأكاديمي وجودة المنتج النهائي سواءً كان طالباً أو بحثاً علمياً أو برنامجاً يخدم المجتمع ويُعَزّز تنميته، وكلّ ذلك يأتي بعيداً عن البهرجة والصَّخب الإعلامي الذي تمارسه بعض جامعاتنا دون أن يكون لها منجزٌ حقيقي على أرض الواقع.


* جامعة الملك عبدالعزيز تحافظ على مركزها الأول عربياً لعام 2018م في تصنيف مؤسسة التايمز للتعليم العالي السنوي للجامعات، فشكراً لمعالي مديرها الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي، ولجميع زملائه على تفانيهم وعطاءاتهم الكبيرة.

* وما أدعو إليه أن يكون هناك متابعة لأولئك الطلاب النابغين ومَـن سبقهم، ومَـن سيلحق بهم، ودعمٌ لتفوقهم ولمخترعاتهم، وتحويلها إلى منتجات تخدم الـمجتمع، ومن ثَمّ إلى صادرات يُفيد منها الوطن، لاسيما والجامعة لديها ذراع استثماري فاعل في الاقتصاد المعرفي، أعني «شركة وادي جدّة».


* أخيراً في الوقت الذي تُفـرد فيه بعض وسائل إعلامنا المساحات والساعات لمطاردة أخبار لاعبي الكُرة والفنانين، ومهرجي مواقع التواصل الحديثة نراها تتجاهل شباب وفتيات الوطن وما يحققونه من إنجازات ومنجزات، فمتى تلتفتُ لهم باعتبارهم صُنّاع الحاضِر والمستقبل؟!.

أخبار ذات صلة

قتل طفل لحساب الدَّارك ويب!!
ألا يستحون؟!
الخلايا الجذعية والحبل الشوكي
أقمار من خشب!!
;
هُويتنا وقيمنا وأخلاقياتنا العربية والإسلامية.. في خطر
رجع الصدى
لا شيء في الضوضاء.. غير وجهك يا معطاني!
القمع من المهد إلى اللحد!!
;
رحم الله معالي الدكتور عبدالله المعطاني
التحريض على الفسق والفجور
أبلة زهرة.. ومدرسة «الفتاة»
العناية بالمواهب عبر التاريخ
;
أبناؤنا.. والإنترنت المظلمة!
ذاكرة المطوفات.. ‏إضاءات تاريخية مشرقة
مقرر الكتابة الوظيفية والإبداعية.. مهلًا!
محمد بن سلمان.. و «رؤية 2030»