يا صديقي المسؤول.. الكتابة آخر الحلول..!!

بعض المسئولين للأسف (فاهمين) المسئولية بطريقة خطأ لدرجة أن بعضهم يعتقد أن الوظيفة تخصه وأنها ملك من أملاكه وأن مجرد الاقتراب منها اقتراب من شخصه، بل ويتحسس الكثير من النقد ويعتبره عداء شخصياً متناسياً أن الكتابة هي مسئولية وطنية وأن همَّ الكاتب وطن وأن لا هم له سواه، والحقيقة التي أود أن أقولها هنا هي معاناة أعيشها أنا شخصياً من خلال الكتابة والتي تضعني في مواقف كثيرة مع بعض المسئولين حيث أتدخل أحياناً ليس من أجل مصالح شخصية بل من أجل قارئة أو قارئ أو صديق أو قريب يطلب مني مساعدته في أمر يخص الوطن وحين أقتنع بالطلب أتحرك فوراً للمساعدة، ويعجبني جداً المسئول الذي يحمل طلبي من باب الواجب ويحل المشكلة بالسرعة القصوى لأنه يعتبر أنني صديقه الذي يهدي إليه العيوب.

من هؤلاء أقولها وبأمانة، سعادة مديرعام التعليم في محافظة جدة الأخ الأستاذ عبدالله الثقفي هذا الرجل الذي أتواصل معه في كثير من المشاكل التي تصلني من خلال القراء أو الأقارب العاملين بالمدارس، هذا الإنسان الذي يتعامل مع أي مشكلة تصله بحب وبجدية ويذهب للمشكلة ليس للاستعراض بل لحلها، وهي حقيقة أقدرها لسعادته وأنقلها هنا للقارئ ليرى قيمة التواصل مع المسئول ويرى المسئول أن مهمتي ككاتب هي ليس في النقد وحده بل المهمة أكبر وأجمل حين تأتي بالحلول من خلال مسئول واعٍ ومحسن ومخلص يقدر الرأي ويؤمن بدور الصحافة.


( خاتمة الهمزة).. حين أتواصل مع مسئول من أجل إضاءة لمبة شارع أو من أجل إصلاح خلل في مدرسة فذلك يعني أن الكتابة عندي هي آخر الحلول لا أكثر... وهي خاتمتي ودمتم.

أخبار ذات صلة

قتل طفل لحساب الدَّارك ويب!!
ألا يستحون؟!
الخلايا الجذعية والحبل الشوكي
أقمار من خشب!!
;
هُويتنا وقيمنا وأخلاقياتنا العربية والإسلامية.. في خطر
رجع الصدى
لا شيء في الضوضاء.. غير وجهك يا معطاني!
القمع من المهد إلى اللحد!!
;
رحم الله معالي الدكتور عبدالله المعطاني
التحريض على الفسق والفجور
أبلة زهرة.. ومدرسة «الفتاة»
العناية بالمواهب عبر التاريخ
;
أبناؤنا.. والإنترنت المظلمة!
ذاكرة المطوفات.. ‏إضاءات تاريخية مشرقة
مقرر الكتابة الوظيفية والإبداعية.. مهلًا!
محمد بن سلمان.. و «رؤية 2030»