طيران الإمارات.. الإنسان أولاً

• يتبادل الناس في أدوات التواصل نجاح مجموعة طيران الإمارات في تحقيق أرباح صافية بلغت 4.1 مليار درهم، وهو نجاح لافت ومتوقَّع لجهودٍ مضنية وتعب الرجال والعقول التي استحقت أن تنال راتب خمسة أسابيع مكافأة لجميع العاملين دون تمييز، وفي هذا قمة الإحساس بالإنسان الذي هو العنصر الأول في النجاح. ولأن الولاء نعمة، والإخلاص روح، والعطاء إنسان، كانت النهايات المفرحة للجهود التي أثمرت وحققت الهدف الأول للشركة، وهو التفوُّق الذي بات حديث الكون في زمن التواصل، هذا الزمن الشفيف الذي يستحيل أن يخدع أحد فيه طفلاً بإنجازاتٍ كاذبة وواهمة، وهذه هي الحقيقة!!.

• أنا هنا أُبارك لطيران الإمارات نجاحاتهم بحب، وأهنىء العاملين فيها على إحساس الإدارة الجميل بهم، وتقديرهم لتعبهم وولائهم الذي قاد المجموعة للربحية المذهلة والتفوق في عالم الطيران المملوء بالتنافس الجاد، والذي يعلمه الجميع، خاصة وأن المبيعات هي خدمة تُقدِّمها الكثير من شركات الطيران، وكون المسافر يختار طيران الإمارات، فذلك يعني أن هذه المجموعة تفوَّقت بالفعل وقدَّمت لنفسها كل ما يُحقِّق طموحات المسافرين، الذي يستحيل أن يقنعهم أحد بالقوة على السفر معهم، وهنا يكون للإدارة التي وضعت الإنسان أولاً وثانياً وعاشراً، وقدمت له كل ما يُعينه على تحقيق الأهداف، وكافأته واعتنت به، وكأنها تقول له: أنت الأول في كل ما تحقَّق، وهو شعورٌ رائع ومذهل بحق.


• (خاتمة الهمزة)... الإمارات وكل الإماراتيين في عيوننا، ومباركتي هذه هي مباركة صادقة وأخوية من قلب يعشق المنجزات، وروح ترى في اختيار العقول للإدارة هي الخطوة الأولى للصعود والتفوق والنجاح، وهي خاتمة آملة وتتمنى للجميع التوفيق.. وهي خاتمتي ودمتم.

أخبار ذات صلة

قتل طفل لحساب الدَّارك ويب!!
ألا يستحون؟!
الخلايا الجذعية والحبل الشوكي
أقمار من خشب!!
;
هُويتنا وقيمنا وأخلاقياتنا العربية والإسلامية.. في خطر
رجع الصدى
لا شيء في الضوضاء.. غير وجهك يا معطاني!
القمع من المهد إلى اللحد!!
;
رحم الله معالي الدكتور عبدالله المعطاني
التحريض على الفسق والفجور
أبلة زهرة.. ومدرسة «الفتاة»
العناية بالمواهب عبر التاريخ
;
أبناؤنا.. والإنترنت المظلمة!
ذاكرة المطوفات.. ‏إضاءات تاريخية مشرقة
مقرر الكتابة الوظيفية والإبداعية.. مهلًا!
محمد بن سلمان.. و «رؤية 2030»