وفاء يتيمة لعطاءات تكافُل

* (هل للجمعية حساب بنكي لأُحَوِّلَ إليه مبلغاً شهرياً، فقد كنتُ «يَتيمة» شملتها الجمعية بخيراتها وعطائها، وأنا اليوم -ولله الحمد- متزوجة، وطالبة في الجامعة أمتلك مكافأة أريد مشاركتها مع الأيتام...)، تلك رسالة بعثتها قبل أيام إحدى الفتيات لجمعية تكافل الخيرية لرعاية الأيتام بمنطقة المدينة المنورة.

* وهي وإن كانت تَـدل على وفاء تلك الفتاة الطيبة مع الجمعية التي احتضنتها وقـت حاجتها، فإنها تبصم على الجهود الكبيرة والعطاءات الكبيرة التي قدمتها (تكافل) لأيتام مدينة المصطفى صلى الله عليه وسلم.


* جمعية تكافل ومنذ نشأتها عام 2011م تميزت برامجها وخدماتها بالعمل المؤسسي القائم على دراسات وخطط ممنهجة، تُقَدِّم من خلالها مبادرات لرعاية أيتامها، تتنوع بين المجالات: المعيشية، والاجتماعية، والنفسية، والصحية، والتعليمية، والتربوية، وتمكين الأيتام وأمهاتهم، يصاحب ذلك إتقان في العمل، وحَوْكَمَة ترفع القيمة الاقتصادية للجمعية، وتجعلها أكثر كفاءة وشفافية، وبالتالي تكرس لمصداقيتها الـراسخة والواضحة.

* ولأن الجمعية تتطور دائماً وتواكب المستجدات فقد رسمت خطة مستقبلية تساهم في بناء مجتمع حيوي، مستفيدة من برنامج التحول الوطني 2020م، ورؤية المملكة 2030م، التي من أهدافها ومشروعاتها الإفادة من القطاع غير الربحي في تنمية المجتمع.


* وهذه شهادة حق على إخلاص وتفاني مسؤولي جمعية تكافل، وعلى شمولية وجودة خدماتها النوعِـيّة، فهذه دعوة -ونحن في سَيّد الشهور رمضان- لمساندتها والتبرع لها؛ فهي تسكن طيبة الطيبة مدينة النور والإنسانية والمؤاخاة، ويكفيها فخراً بأن (أيتامها) جيرانٌ لــ(نبي الرحمة محمد عليه الصلاة والسلام).

* أخيراً ما أنا مؤمن به أنّ جمعية تكافل بالمدينة المنورة أصبحت جامعة وبيت خبرة في كل ما يتعلق بخدمة الأيتام ورعايتهم، فشكراً لمنسوبيها الذين يقودهم رئيس مجلس إدارتها الأمير الإنسان فيصل بن سلمان، ولعل الجمعيات الأخرى -مع التقدير لعطاءات القائمين عليها- تستفيد من تجربة تكافل الناجحة والرائدة.

أخبار ذات صلة

قتل طفل لحساب الدَّارك ويب!!
ألا يستحون؟!
الخلايا الجذعية والحبل الشوكي
أقمار من خشب!!
;
هُويتنا وقيمنا وأخلاقياتنا العربية والإسلامية.. في خطر
رجع الصدى
لا شيء في الضوضاء.. غير وجهك يا معطاني!
القمع من المهد إلى اللحد!!
;
رحم الله معالي الدكتور عبدالله المعطاني
التحريض على الفسق والفجور
أبلة زهرة.. ومدرسة «الفتاة»
العناية بالمواهب عبر التاريخ
;
أبناؤنا.. والإنترنت المظلمة!
ذاكرة المطوفات.. ‏إضاءات تاريخية مشرقة
مقرر الكتابة الوظيفية والإبداعية.. مهلًا!
محمد بن سلمان.. و «رؤية 2030»