إيش فيك تطالع..؟!

قضية أن تنهي الخلافات حياة إنسان وتحول الآخر إلى قاتل والسبب كلمة «ايش فيك تطالع»، هذه الكلمة التي قتلت بالأمس إنساناً وحرمته من الحياة، هذه الكلمة التي يفترض أن تحرك الشارع كله ليسأل عن السبب الذي جعل العراك بيننا واقعاً ولأتفه الأسباب.. وكم هي الحكايات المؤسفة التي نراها تحدث أمامنا وتصلنا من خلال أدوات التواصل لأناس احتكُّوا ببعضهم في الشارع على خلاف بسيط انتهى بجريمة. والخلاف وارد أيًا كان نوعه لكن أن يتحول إلى فاجعة وجريمة كبرى فتلك والله هي المصيبة، وهنا يحضر السؤال لماذا يحدث هذا؟!.

وبالأمس كنت في طريقي إلى «سوق السمك» وفجأة شاهدت حادث سير ومن خلال متابعتي أثناء الزحام شاهدت أحدهم وفيما يبدو أنه من الجنسية الآسيوية يخرج من سيارته وكأنه يريد أن يعتذر للآخر بهدف حل المشكلة وإذا بالآخر وأعتقد انه سعودي يفاجئه بلطمة قوية ومن ثم بعدها لم أشاهد سوى يد الآسيوي التي تحولت إلى مروحة سريعة توجه اللكمات حتى سقط خصمه على الأرض ومن ثم قام يحمله إلى الرصيف ليكمل ما تبقى، وقتها سألت نفسي عن السبب الذي أدى إلى هذه المعركة والتي يفترض ألا تحدث أبدًا أبدًا. ومن هنا أتمنى من المهتمين بدراسة المجتمع معرفة أسباب ما يعيشه مجتمعنا الذي ما يزال يعيش هذه المشكلة القضية ويصر على أن يأخذ حقوقه بذراعه...،،،


(خاتمة الهمزة)... في الشارع ترى العجب وكأن الناس معبأة بالبارود وتبكي حين تجد أن المعارك الدامية هي الصفة السائدة في مجتمع يفترض أن يضع أمامه القانون ليكون هو سيد الجميع لا أكثر، وهي خاتمتي ودمتم.

أخبار ذات صلة

اللا مركزية.. بين القصيبي والجزائري
الصناعة.. وفرص الاستثمار
ما الذي يفعله ذلك الزائر السري؟
نظرية الفاشلين!!
;
رؤية المملكة.. ترفع اقتصادها إلى التريليونات
أوقفوا توصيل الطلبات!!
نواصي #حسن_الظن
قتل طفل لحساب الدَّارك ويب!!
;
ألا يستحون؟!
الخلايا الجذعية والحبل الشوكي
أقمار من خشب!!
هُويتنا وقيمنا وأخلاقياتنا العربية والإسلامية.. في خطر
;
رجع الصدى
لا شيء في الضوضاء.. غير وجهك يا معطاني!
القمع من المهد إلى اللحد!!
رحم الله معالي الدكتور عبدالله المعطاني