الثقافة والوزارة والوزير..

نتمنى من وزير الثقافة أن يرى المثقفين وأوضاعهم وأحوالهم ومكانتهم وتعبهم وإبداعاتهم وألقهم بعيونه التي حلت أهلاً وسهلاً على وزارة الثقافة.

وكلكم يعرف أن المتعبين هم أهل الحبر والحروف خاصة وأن المثقفين (لا) يملكون سوى بضع دقائق للفرح لتأتي الهموم بعدها بثوانٍ وتقتل ما كان وما لم يكن. ولأهمية اللحظة أقولها والتمني هو خيط الود الذي أهنئ به الثقافة ووزيرها الأمير ووزارتها الموقرة، وكل أملي في أن تجد الثقافة اليوم حباً أكبر وحرصاً أكثر والفرق شاسع بين أن تبني عقلاً يفكر ويكتب ويتعب ويخطط كيف يبني وطناً وبين أن تبني جسداً كل همه كيف يكسب ويسجل هدفاً !!، وهنا يكون الفرح المنشود هو أن يجد المثقفون والكتاب ما يعينهم على الحياة والإبداع ليكتبوا بحب ويبدعوا وهم يؤمنون أن الحياة وطن يكتب تاريخه أبناؤه البررة.


أنا أقولها وكلي يتمنى أن تتحقق أحلام المثقفين في وزارتهم التي يريدونها أن تكون هي أمهم الحنون وهي من يرعاهم وهي من يكتبهم وهي من تؤسس لهم شيئاً جميلاً يليق بالعقل المبدع ويليق بالروح المبدع ويليق بالقلم المبدع ويليق بالحياة التي (لا) تحتاج إلى دروع و (لا) الى شهادات تقدير بل تحتاج الى قرار يرى ويسمع ويهتم بحياة الكاتب والمفكر والشاعر والمبدع ليستمر الإبداع ويبقى القلم هو صوت الوطن وضميره الحي، لكن كيف يتحقق هذا..؟؟.. بالتأكيد لا أحد يجهل الإجابة في زمننا هذا.

( خاتمة الهمزة).. الثقافة والمثقفون يحتفلون بوزارة الثقافة وبتعيين الأمير بدر بن عبدالله وكلهم يتمنى عليه ان يكون مع الثقافة روحاً تكتب الحياة والفرح للمثقفين .... وهي خاتمتي ودمتم.

أخبار ذات صلة

قتل طفل لحساب الدَّارك ويب!!
ألا يستحون؟!
الخلايا الجذعية والحبل الشوكي
أقمار من خشب!!
;
هُويتنا وقيمنا وأخلاقياتنا العربية والإسلامية.. في خطر
رجع الصدى
لا شيء في الضوضاء.. غير وجهك يا معطاني!
القمع من المهد إلى اللحد!!
;
رحم الله معالي الدكتور عبدالله المعطاني
التحريض على الفسق والفجور
أبلة زهرة.. ومدرسة «الفتاة»
العناية بالمواهب عبر التاريخ
;
أبناؤنا.. والإنترنت المظلمة!
ذاكرة المطوفات.. ‏إضاءات تاريخية مشرقة
مقرر الكتابة الوظيفية والإبداعية.. مهلًا!
محمد بن سلمان.. و «رؤية 2030»