عن المطبلين والطبلة..!!

الطبلة هي «آلة موسيقية إيقاعية عالمية وقديمة العهد تصنع من الفخار والمعدن، ويكون على شكل إناء ضيق الوسط عند أحد طرفيه ومتسع عند الطرف الآخر، الذي يشد عليه الجلد الرقيق».. هذا هو تعريف بسيط لهذه الآلة التي أصبحت ذائعة الصيت واليوم وبكل أسف أصبحت أكثر استخدامًا من قبل فئة ليس في ذمتها حب ولا أمل ولا ضمير حتى أصبح الطبالون والمطبلون هم أكثر شهرة من الطبلة التي عرفناها من قديم وكنا نرقص ونتراقص على إيقاعها وكوني أحد أبناء الجنوب الذين عاشوا ذات زمن معها وتراقص على إيقاعها أجدني اليوم أقدمها وكلي يتهدم ويتألم مما يراه يأتي من أولئك السذج الذين يعملون ويعاملون الآخر بطريقة لا تليق بالمرحلة ولا بوعي الناس الذي تطور وتغير إلا هم لا يزالون يكتبون ويكذبون ويغالطون ويطبلون لبعض المسؤولين في بعض الجهات الخدمية وفي النهاية سوف يكون الضرر أكبر مما نتوقع..

مؤلم جدًا أن يبيع الإنسان قلمه وصوته وضميره وكل ما يهم المستقبل الذي نريده يكون معنا صادقًا وشفيفًا وواقعيًا، يحدث الآخر بعقلانية ويكتب له جينات الحقيقة في سطور همها الوطن ونموه وتقدمه ونهوضه وتطوره ولا شيء أجمل من أن تقول الحقيقة وتتخلى عن الذات الأنانية والمصالح الخاصة وتحب وطنك الذي هو روحك وحياتك وأمنك وسلامتك ورخائك.


(خاتمة الهمزة)... ثمة أبطال يكبرون داخلك على صدقهم وعلى عكسهم يموتون عشرات المطبلين في داخلي يوميًا ومثل هؤلاء عندي هم أسوأ خلق الله.. وهي خاتمتي ودمتم.

أخبار ذات صلة

قتل طفل لحساب الدَّارك ويب!!
ألا يستحون؟!
الخلايا الجذعية والحبل الشوكي
أقمار من خشب!!
;
هُويتنا وقيمنا وأخلاقياتنا العربية والإسلامية.. في خطر
رجع الصدى
لا شيء في الضوضاء.. غير وجهك يا معطاني!
القمع من المهد إلى اللحد!!
;
رحم الله معالي الدكتور عبدالله المعطاني
التحريض على الفسق والفجور
أبلة زهرة.. ومدرسة «الفتاة»
العناية بالمواهب عبر التاريخ
;
أبناؤنا.. والإنترنت المظلمة!
ذاكرة المطوفات.. ‏إضاءات تاريخية مشرقة
مقرر الكتابة الوظيفية والإبداعية.. مهلًا!
محمد بن سلمان.. و «رؤية 2030»