«إضاءات»

- ربما لا يعرف البعض مِنَّا أو من أشقائنا في العالم العربي أن ضمن الجامعات المدرجة في تصنيف شنغهاي لأفضل جامعات العالم عام 2017، كانت 4 جامعات سعودية ضمن أفضل 500 جامعة، ولم تكن هناك جامعات عربية ضمن الخمسمائة، ولو أخذنا المقارنة مع بعض الدول العربية من منظور القيمة السوقية لبعض أسواق المال في عام 2017، نجد أن عدد الشركات المدرجة في السوق 461 شركة بقيمة سوقية لهذه الشركات تُقدَّر بـ65 مليار دولار، في الوقت الذي تجد أن شركة سابك السعودية وحدها تُقدَّر قيمتها السوقية 80 مليار دولار، من جانب آخر، هناك براءات اختراع مسجلة في المكتب الأمريكي أظهرت أن العراق، مصر، سوريا، لبنان، الجزائر، تونس، المغرب، الأردن لديهم 41 براءة اختراع مسجلة في عام 2017 وعدد سكان هذه الدول يقترب من 300 مليون نسمة، بينما المملكة العربية السعودية عدد سكانها من السعوديين 21 مليون نسمة، وعدد براءات الاختراع 646، وهناك مؤشرات أخرى لمسابقات الأولمبياد العلمي تظهر التفوُّق السعودي في عدد الميداليات، وهذا الأمر يتطلب الحفاظ على هذه المكتسبات وتحقيق المزيد منها، وأحسب أن بعض الدول لن ترضى بالمستويات السابقة لها، وستسعى بكل الفرص المتاحة لتحسين مستواها بين أقرانها.

- في برنامج الثامنة والنصف بعنوان (تم)، كان مقدم البرنامج متحامل على إدارة تعليم شقراء، واستضاف عبر الهاتف المتحدث الرسمي لإدارة التعليم، وأوضح بأن شركة النظافة انتهى عقدها مع إدارة التعليم، واستغرق بعض الوقت للتعاقد مع شركة أخرى، فاضطرت إدارة التعليم من إشعار مدارس البنين والبنات بتكليف الطلاب بتنظيف فصولهم في الوقت الذي سمحوا للمدارس بجلب عمالة محلية مؤقته للاستعانة بهم في مسألة النظافة كدورات المياه والممرات والفناء والمدخل، إلا أن مقدم البرنامج (سامحه الله) عَامَل المتحدث الرسمي بقسوة، وكأن خطأ جسيمًا قد ارتكب في حق الطلاب والطالبات، وظل يُردِّد: أقسم بالله العظيم لو أني علمت أن ابني سوف يذهب لكي ينظف المدرسة لما فكرت في إرساله. إن من ارتكب الخطأ الجسيم هو مُقدِّم البرنامج، ليس في حق المتحدث الرسمي لإدارة التعليم الذي كان صادقًا في أقواله، بل في حق الطلاب، فضلاً عن أن الإجراء المتخذ من إدارة التعليم عملي وتربوي للغاية، ربما غفل البعض أن الطلاب في كوريا وسنغافورة واليابان هم أو هن مَن تقع عليهم مسؤولية نظافة المدرسة وفق جدولة مُتَّفق عليها، أما نظافة الفصول فهي مسؤولية الطلاب اليومية، وسامح الله مُقدِّم البرنامج على الغيرة والحماس التي جاءت في غير مكانها.

أخبار ذات صلة

قتل طفل لحساب الدَّارك ويب!!
ألا يستحون؟!
الخلايا الجذعية والحبل الشوكي
أقمار من خشب!!
;
هُويتنا وقيمنا وأخلاقياتنا العربية والإسلامية.. في خطر
رجع الصدى
لا شيء في الضوضاء.. غير وجهك يا معطاني!
القمع من المهد إلى اللحد!!
;
رحم الله معالي الدكتور عبدالله المعطاني
التحريض على الفسق والفجور
أبلة زهرة.. ومدرسة «الفتاة»
العناية بالمواهب عبر التاريخ
;
أبناؤنا.. والإنترنت المظلمة!
ذاكرة المطوفات.. ‏إضاءات تاريخية مشرقة
مقرر الكتابة الوظيفية والإبداعية.. مهلًا!
محمد بن سلمان.. و «رؤية 2030»