مشكلة الصحف يا وزير الإعلام!!

• هي حقيقة محزنة أن تبقى مشكلات الصحف مُعلَّقة، ويبقى العاملون فيها تحت ويل التعاسة والشقاء بسبب عدم قدرة المؤسسات الصحفية على الوفاء بالتزاماتها المالية والسبب غياب الإعلان!! ومَن يُصدِّق أن بعض الصحف لم تدفع رواتب موظفيها لأكثر من ستة أشهر، وهي قضية أتمنى أن تحل عاجلًا، وأن يولي معالي وزير الإعلام هذا الملف اهتمامه الخاص بعرضه على ولي أمرنا لأهميته، والإعلام هو صوت الوطن وجيوشه التي تعمل وتقاتل أعداء الوطن على كل الجبهات!! لكن أن يبقى العاملون في الصحف دون رواتب فتلك والله قضية، وأن تمر الشهور عليهم هكذا وهم في ذمة اليأس والإحباط وخلفهم أسرهم والتزاماتهم وحياتهم وأطفالهم وزوجاتهم؛ وهم لا قرش يصلهم ولا ريـال فتلك مصيبة وكارثة، أتمنى ألا تنتهي بخروج الصحف ومغادرة العاملين فيها إلى عالم البطالة والعذاب، والسبب هو الصمت والبُعد عن الحلول، لاسيما والمعاناة تبدأ صغيرة ومن ثم تكبر وتكبر، حتى يصبح الحل أقرب للمعادلات الرياضية المستحيلة الحلول.

* عند سماعي خبر سداد ديون الأندية الرياضية الخارجية من قِبَل سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، تمنيتُ أيضاً أن تُحَل مشكلة الصحف المحلية، فالمشكلة تتفاقم، ووضع المؤسسات على حافة الانهيار وتعرُّض العاملين فيها لمعاناة هي والله مُرَّة وصعبة، حيث إن المال هو عصب الحياة، ودونه لا شيء يتقدَّم، ومن هنا أقولها وبصراحة: لابد من حل هذه المشكلة عاجلًا، حتى لا يصمت صوتنا وحضورنا الإعلامي؛ الذي نريده يظل قويًا وممدودًا حتى السماء.. حفظ الله الوطن.


• (خاتمة الهمزة).. لا أحد يستطيع أن يعمل بدون راتب لشهرٍ واحد، فكيف بالله يستطيع موظف لا حول له ولا قوة على تحمُّل الحياة بدون راتب لأكثر من ثلاثة أشهر أو زيادة، هي بالفعل مشكلة أصعب من أن يقدر هذا القلم النحيل على كتابتها.. وهي خاتمتي ودمتم.

أخبار ذات صلة

اللا مركزية.. بين القصيبي والجزائري
الصناعة.. وفرص الاستثمار
ما الذي يفعله ذلك الزائر السري؟
نظرية الفاشلين!!
;
رؤية المملكة.. ترفع اقتصادها إلى التريليونات
أوقفوا توصيل الطلبات!!
نواصي #حسن_الظن
قتل طفل لحساب الدَّارك ويب!!
;
ألا يستحون؟!
الخلايا الجذعية والحبل الشوكي
أقمار من خشب!!
هُويتنا وقيمنا وأخلاقياتنا العربية والإسلامية.. في خطر
;
رجع الصدى
لا شيء في الضوضاء.. غير وجهك يا معطاني!
القمع من المهد إلى اللحد!!
رحم الله معالي الدكتور عبدالله المعطاني