الديكيولوجية!!
تاريخ النشر: 09 يوليو 2018 01:30 KSA
تسبب ديك في وقوع ضحايا بين قتلى وجرحى في إحدى المحافظات العراقية.. فقد أفضت مشاجرة بين جارين في محافظة الديوانية في العراق الشقيقة إلى سقوط 5 أشخاص بين قتيل وجريح!!
****
وقبل أن أدخل إلى قلب الحدث وأسبابه أعود إلى مقال كتبته منذ فترة ماضية تناولت فيه الفلسفة الديكية.. أو ما أسميته «الديكيولوجي Deekyology»، وهي فلسفة ذكورية تقوم على الاعتزاز بالرجولة حتى لو صدر من صاحبها ما يُناقض «المرجلة».. وتصورت حديثًا دار بيني وبين شخص آخر، على الوجه التالي:
* قال مُفاخرًا برجولته: أن تكون ديكًا أفضل من أن تكون دجاجة، فالديكة هي من يتولى حماية العشة.. والصياح عند اللزوم!
- قلت: تظل الدجاجة هي الأفضل.. فمهمة الديك لا تتعدى الصياح.
* قال: دون هذا الصياح ينحرف الدجاج عن الطريق ويخرج عن العش ويصعب إعادته ووضعه على الجادة.
- قلت: كل هذا والدجاج هو المُنتج الحقيقي.. فالدجاجة هي من يبيض، ودونها لا وجود حتى للديك نفسه.. والديك هو دجاجة فوق رأسها طرطور، والاثنين في الآخر بيندبحوا... ويتاكلوا!
****
وما حدث في محافظة الديوانية ساد فيه «العُرف» على العقل والحكمة.. فرغم سيادة المنطق الديكيولوجي، لم يكن هناك علاقة للديك هنا بما حدث. فقد جرت الحادثة بين جارين زعم أحدهما أن جاره محتفظ بديكه، فيما أكد الجار أن الديك غير موجود لديه الأمر الذي أدى إلى إطلاق نار بين الجارين أدى إلى مقتل الجارين كليهما، وعدد من الجرحى.
وهكذا عندما يسود الجهل تبرز الديكيولوجية، ويطغي «العُرف» على العقل والحكمة.
#نافذة:
* سألت في مرة من المرات أحد الديوك، ما الذي تراه يميزك عن الدجاجة، فأشار إلى رأسه!!
وأخيرًا فهمت... إنه «العُرف»!!
****
وقبل أن أدخل إلى قلب الحدث وأسبابه أعود إلى مقال كتبته منذ فترة ماضية تناولت فيه الفلسفة الديكية.. أو ما أسميته «الديكيولوجي Deekyology»، وهي فلسفة ذكورية تقوم على الاعتزاز بالرجولة حتى لو صدر من صاحبها ما يُناقض «المرجلة».. وتصورت حديثًا دار بيني وبين شخص آخر، على الوجه التالي:
* قال مُفاخرًا برجولته: أن تكون ديكًا أفضل من أن تكون دجاجة، فالديكة هي من يتولى حماية العشة.. والصياح عند اللزوم!
- قلت: تظل الدجاجة هي الأفضل.. فمهمة الديك لا تتعدى الصياح.
* قال: دون هذا الصياح ينحرف الدجاج عن الطريق ويخرج عن العش ويصعب إعادته ووضعه على الجادة.
- قلت: كل هذا والدجاج هو المُنتج الحقيقي.. فالدجاجة هي من يبيض، ودونها لا وجود حتى للديك نفسه.. والديك هو دجاجة فوق رأسها طرطور، والاثنين في الآخر بيندبحوا... ويتاكلوا!
****
وما حدث في محافظة الديوانية ساد فيه «العُرف» على العقل والحكمة.. فرغم سيادة المنطق الديكيولوجي، لم يكن هناك علاقة للديك هنا بما حدث. فقد جرت الحادثة بين جارين زعم أحدهما أن جاره محتفظ بديكه، فيما أكد الجار أن الديك غير موجود لديه الأمر الذي أدى إلى إطلاق نار بين الجارين أدى إلى مقتل الجارين كليهما، وعدد من الجرحى.
وهكذا عندما يسود الجهل تبرز الديكيولوجية، ويطغي «العُرف» على العقل والحكمة.
#نافذة:
* سألت في مرة من المرات أحد الديوك، ما الذي تراه يميزك عن الدجاجة، فأشار إلى رأسه!!
وأخيرًا فهمت... إنه «العُرف»!!