دعاة يتاجرون بالدين.. «دجاج ورز من السماء»!!

هناك دعاة مغرمون بعدد المتابعين لهم على صفحات التواصل مثل تويتر والفيس بوك، والله أعلم بما يستجد، وهؤلاء الدعاة يتفاخرون كلما زاد عدد المتابعين.

ولكن يصل الأمر بالمتاجرة بالدين ومنهم من هو مُحرِم بمكة المكرمة ودعاؤه موجّه لمن يتابعه على صفحته صفحة الفيس بك، وهو قبل ذلك قدم دعاية عن نوعية دجاج وأن أكله فيه أجر لأنه صحِّي والصيام صحي للإنسان وبالتالي الدجاج النقي يكمل تلك العبادة!، ولم يبقَ عليه الا أن يقول إنه أنزل من السماء. وقد سبقه من قدم دعاية عن نوع من الأرز لتكون الزكاة به، طبعاً فضله أكبر لأنه قدم من داعية. وقد كتبت عن دعاة تقديم الدعايات والإعلانات مقالاً وعنونته «أسلمة الإعلانات» .


المشكلة الكبرى في الإمعات والمتابعين السذج الذين يتلاعب بعقولهم دعاة الغفلة هؤلاء، وقد كنا نشتكي الأمرين من دعاة الصحوة الذين رأوا الملائكة تقاتل على فرس بيض وشموا رائحة المسك والطيب وشاهدوا تعذيب القبور والحيات تلتف على الجثث وكيف أن النار تكون في القبور وكيف أن من تلبس البنطال وتموت به يلتصق بجسدها ولا يستطيع أحد نزعه ليكون شاهداً عليها.

وعجّت المدارس بثقافة الموت وتهافت الشباب على طلب الحور العين بالقتال ورفع راية الجهاد الوهمية والدعاة من على منابرهم ولم أسمع عن أحد جاهد بنفسه وطلب الحور العين وهم فيهن من الزاهدين «طبعاً مأجورون على هذا الزهد».


الحقبة القادمة دعاة الإعلانات هي الموضة الجديدة وطبعاً فلوس وشهرة ومتابعون سذج مغيبون مسلوبو العقول يتابعون وبهذا أصبحت تجارة رابحة.

والله أعلم بما يخفيه الزمن في المستقبل قريباً أو بعيداً . وكلهم الإسلام براء منهم.

وما اتكالي إلا على الله ولا أطلب أجراً من أحد سواه.

أخبار ذات صلة

قتل طفل لحساب الدَّارك ويب!!
ألا يستحون؟!
الخلايا الجذعية والحبل الشوكي
أقمار من خشب!!
;
هُويتنا وقيمنا وأخلاقياتنا العربية والإسلامية.. في خطر
رجع الصدى
لا شيء في الضوضاء.. غير وجهك يا معطاني!
القمع من المهد إلى اللحد!!
;
رحم الله معالي الدكتور عبدالله المعطاني
التحريض على الفسق والفجور
أبلة زهرة.. ومدرسة «الفتاة»
العناية بالمواهب عبر التاريخ
;
أبناؤنا.. والإنترنت المظلمة!
ذاكرة المطوفات.. ‏إضاءات تاريخية مشرقة
مقرر الكتابة الوظيفية والإبداعية.. مهلًا!
محمد بن سلمان.. و «رؤية 2030»