عاشق الصحافة

محمد الوعيل أحد رواد الصحافة السعودية الذين يصح فيهم المثل الشعبي الذي يقول: «يموت الزمار وصباعه بيلعب»!! قرأت له أخيراً مقابلة مع صحيفة «الاقتصادية» أجاب فيها على سؤال: بعد 14 عامًا من رئاستك لـ»اليوم» ألا تعتقد أنها فترة كافية؟ أكد في رده هذه المقولة حين قال: سأمارس الركض حتى أتعب!

****


وهاهو بعد خمس سنوات من تركه رئاسة التحرير يُكمل مشواره الصحفي مستخدمًا أصابعه العشرة، يكتب، ويُعلق، ويتفاعل مع كل حدث وقضية تتعلق ببلاده. فرغم أنه عمل في أربع مؤسسات صحافية، فلا يزال، كما وصفته صحيفة «الحياة»، «ولاؤه للمهنة أكثر من أي شيء». فهو كما قال خلال برنامج «وينك»، المذاع عبر فضائية «روتانا خليجية»، يحب الإعلام بشدة منذ أن كان في المدرسة، فكان يحب الإذاعة المدرسية، حيث تعلم كيفية إعداد البرامج من أحد مدرسيه، كان يكتب ويؤرخ لكل شيء في حياته اليومية حتى الخروج مع الأصحاب.

****


وأذكر أن الأستاذ الوعيل عرض عليّ مشكوراً، عندما كان رئيساً لتحرير صحيفة «اليوم» أن تستضيف الصحيفة زاويتي اليومية (نافذة)، وترك تحديد حجم المكافأة لتقديري!! كنت قد تركت، أو تركتني صحيفة «عكاظ»، وكان عرض الصديق الوعيل شهياً.. لكني أخبرته أنني أفضل أن أكتب في صحيفة في منطقتي ولقراء اعتادوا على كتاباتي.. وقبلت مكافأة أقل مقابل هذا التفكير.

****

هذه المقدمة أجدها ضرورية لتقديم ورقة من أرشيفي القديم فتحت شهيتي للحديث عن فترة من عملي قبل حوالي 38 عامًا، فقد وجدت في مقال كتبه الوعيل، وتعقيب مني المدخل للحديث عن كتاب سأطرحه قريبًا عن هذه الفترة من عملي بعنوان (الإعلام الخارجي: البدايات الأولى).

#نافذة:

«نحن جيل أنضجتنا التجربة التي لم يكن فيها جوال أو إنترنت أو سهولة انتقال، فكان الجري وراء المعلومة من مصادرها لهثاً حقيقياً ومتعباً «.

محمد الوعيل

أخبار ذات صلة

اللا مركزية.. بين القصيبي والجزائري
الصناعة.. وفرص الاستثمار
ما الذي يفعله ذلك الزائر السري؟
نظرية الفاشلين!!
;
رؤية المملكة.. ترفع اقتصادها إلى التريليونات
أوقفوا توصيل الطلبات!!
نواصي #حسن_الظن
قتل طفل لحساب الدَّارك ويب!!
;
ألا يستحون؟!
الخلايا الجذعية والحبل الشوكي
أقمار من خشب!!
هُويتنا وقيمنا وأخلاقياتنا العربية والإسلامية.. في خطر
;
رجع الصدى
لا شيء في الضوضاء.. غير وجهك يا معطاني!
القمع من المهد إلى اللحد!!
رحم الله معالي الدكتور عبدالله المعطاني