الإعلام وهوية حج هذا العام

الهوية الجديدة التي أطلقتها وزارة الإعلام وشعار موسم حج هذا العام كانت رائعة وهي ضمن الإستراتيجية والهدف منها تقديم الصورة المثلى للدور الكبير الرائد الذي تقوم به المملكة العربية السعودية. وكانت هذه الهوية مبادرة من المبادرات التي تطلقها وزارة الإعلام وتستمد روحها من عظمة الزمان وقدسية المكان. والجميل في هذه الهوية أنها بأيدٍ سعودية صممها شباب هذا الوطن المبدع. يقول الدكتور عبدالله المغلوث مديرعام مركز التواصل الحكومي بأن هذا المركز يعمل به أكثر من ٤٠ شاباً سعودياً في مختلف تخصصات الإعلام التقليدي والجديد وتشمل إنتاج وصياغة المحتوى، والتصميم، والإنفوجرافيك، والتصوير، والمونتاج وإخراج الأفلام، والرائع أن التصميم الذي تضمنته الهوية الجديدة لحج هذا العام يقدم الكعبة المشرفة كمربع في مركز الشعار كدلالة على أنها قلب مكة المكرمة التي هي قلب المملكة وهي قلب العالم وساعة مكة تظهر ضمن الشعار».. انتهى.

الحقيقة ما يفرح أن هذه الهوية الجديدة صممت بأيدي المبدعين الذين سنحت لهم الفرصة حتى تخرج مواهبهم، وهذا الإبداع (الهوية الجديدة للحج ) سيجري استخدامه عبر المنصات الرقمية والمواقع الإلكترونية والصحف ووسائل الإعلام، وهناك موقع إلكتروني يحمل الهوية الجديدة حتى يكون مصدراً إعلامياً مخصصاً لنشر أخبار وبيانات ومبادرات حج هذا العام.


أقول بأن مركز التواصل الحكومي والذي أطلقه وزير الإعلام الدكتور عواد العواد بكل شفافية من المبادرات التي تفرح وأعطى تنسيقاً متكاملاً لمواكبة التطور والنهضة الشاملة في هذا الوطن، عند افتتاح هذا المركز -مركز التواصل الحكومي- كانت كلمة وزير الإعلام تركز على أن هذا المركز سيكون مرجعاً لتطوير وإنتاج المحتوى الإعلامي ونقل أفضل الخبرات والتجارب الدولية والمحلية في هذا المجال لإبراز إنجازات الوطن الحضارية.

كل من يعمل بهذا المركز يستحق كلمات الشكر لأن ما يقومون به من إعداد وإنتاج ونشر المنتجات الإعلامية وإعداد الخطط والحملات الإعلامية وإدارتها جهد يستحق الإشادة.


رسالة:

أخبروا قلوبكم بأنها تستحق الفرح، وأملأوها بالابتسامة، واستودعوها المولى عز وجل، وكونوا مطمئنين -لأن السعادة ليست حلماً ولا وهماً ولاهي عند أشخاص ولا بأمر محال..ولكن السعادة حسن ظن بالله وتفاؤل وصبر بدون استعجال.

أخبار ذات صلة

هل التجنيد العسكري هو الحل؟
حصاد الخميس..!!
أهالي شدا الأعلى والتعاون المثمر
خيارات المسيَّر: ملكوت الشعر وجنونه
;
علامات بيولوجية جديدة للكشف عن السرطان
معيار الجسد الواحد
قراءة.. لإعادة هيكلة التعليم وتطويره في بلادنا
دراسة الرياضيات
;
«يا أخي الهلاليين لعيبة»!
الضحايا الصغار.. وغفلة الكبار
طريق الفيل: أثر «الأحلام» الخائبة (3-3)
جامعاتنا.. ونموذج أرامكو في التأثير المجتمعي
;
لا حج إلا أن يكون بأرضها!!
إسرائيل.. كلبٌ بأسنانٍ حديدية
ابنك النرجسيُّ.. مَن يصنعُهُ؟!
قرار حكيم.. «الآن تنطقون» ؟!