قال سجناء الضمير قال..!!

أرفض وكلنا يرفض أن يتدخل أحد بشؤوننا أبدًا وكلنا مع بلدنا للأبد، معه في كل ما يراه، وما توقعت أن يصل الأمر إلى ما وصلت إليه ومارسته السفارة الكندية في الرياض من لغة مستفزة وهي والله مستهجنة وغريبة وعجيبة وكأن الرياض ليست سوى ولاية في كندا ليتحدث سفيرها بلغة فيها من السذاجة ما يخالف كل الأعراف الدولية التي يعرفها الطفل في هذا الزمن الفصيح ويتعجب لكلمة «فورًا»، تلك الكلمة التي جاءت مستفزة حد الجنون وقبيحة حد السفور وتافهة حد الغباء وموجعة حد القرف، وما توقعت أن يقولها رجل بحجم سفير يمثل دولته في الرياض ومن الطبيعي أن يأتي الرد كما جاء من الرياض التي من حقها أن تدافع عن حقوقها وعن سيادتها وعن سلامة إجراءاتها وقضائها وعدلها الذي تمارسه فوق أرضها..

وبأمانة (لا) أحد يصدق أن يتصرف سفير دولة بحجم كندا بتلك الطريقة المزعجة وأقولها. وبكل صراحة أن بلدي قط ما عاقب أحدًا دون ذنب ولا تعرض لمواطن نظيف يحب وطنه ويقول رأيه بحب ووطنية وأنا أحد كتاب الرأي أكتب رأيي بصدق وبشفافية وأقوله أمام الملأ وأمارس النقد وأقف ضد الخطأ وبالرغم من ذلك لا أحد تعرض لي إطلاقًا لكن أن يحارب الوطنَ أبناؤه ويتعاملوا مع دول تعادينا ويصافحوا الحاقدين ويعملوا معهم ويقبضوا نظير خستهم وغدرهم وخيانتهم أموالاً فهؤلاء ليسوا نشطاء بل هم أعداء ومن حق بلدي محاسبتهم ومحاكمتهم بعدل، وهذا حق سيادي ليس من حق كندا أو غيرها التدخل فيه ولا من حقها أن تقول لا فورًا ولا يحزنون..


(خاتمة الهمزة)... من يخُنْ الوطن لا يستحق سوى العقاب، ومن يصافح العدو ليطعن الأرض التي حملته هو عدو رخيص لا ضمير له.. قال سجناء الضمير قال... وهي خاتمتي ودمتم.

أخبار ذات صلة

قتل طفل لحساب الدَّارك ويب!!
ألا يستحون؟!
الخلايا الجذعية والحبل الشوكي
أقمار من خشب!!
;
هُويتنا وقيمنا وأخلاقياتنا العربية والإسلامية.. في خطر
رجع الصدى
لا شيء في الضوضاء.. غير وجهك يا معطاني!
القمع من المهد إلى اللحد!!
;
رحم الله معالي الدكتور عبدالله المعطاني
التحريض على الفسق والفجور
أبلة زهرة.. ومدرسة «الفتاة»
العناية بالمواهب عبر التاريخ
;
أبناؤنا.. والإنترنت المظلمة!
ذاكرة المطوفات.. ‏إضاءات تاريخية مشرقة
مقرر الكتابة الوظيفية والإبداعية.. مهلًا!
محمد بن سلمان.. و «رؤية 2030»