(كلمتين) فقط..!

ما أتمناه هو أن يهبط المسئول إلى الأرض ويعيش الواقع ويتعامل مع الناس بأسلوب رشيق ويعامل المواطن معاملة تليق به وتعينه على الحياة، (لا) والأجمل هو أن ترى المسئول يتعب من أجل الوطن ويسهر ليله كله من أجل أن يبتكر عملاً يسعد الإنسان ويفتح له أبواب الرزق. وكم هو جميل أن يحمل المسئول هموم الناس وتعب الناس وآلامهم وآمالهم وكل ما يؤرقهم من تعب إلى أعلى.. إلى من يهمه الأمر والذي بأمانة تهمه الحقيقة والمعلومة الصادقة كما يهمه أن يقدم للوطن والمواطنين من خلال عمله الجاد وإصراره وإخلاصه سُبلَ الحياة السعيدة ليسعد الجميع. ومن هنا أقولها لكل مسئول أن مهمة الكاتب هي ليست للتلميع ولا للتطبيل بل هي مهمة وطنية أكبر من المدح والثناء ولا أجمل من أن يقبل المسئول النقد الذي أكتبه ويكتبه الزملاء عن قضايانا كلها والتي نعيشها على أرض الواقع ونتعايش معها ومع الناس الذين يعلمون أن الإعلام الرسمي هو الأسلوب الأمثل لإيصال صوتهم بصدق وشفافية.

صحيح أن هناك منصات إعلامية أصبحت فاعلة لكن ما يعيبها هو أنها لا تهتم بالمحتوى ولا بالجودة وتحمل كل شيء وأي شيء حتى أنها لا تفرق بين الصدق والكذب!!، وهي قضية باتت مزعجة جداً. ماعلينا وكل ما يهمني هنا هو أن نكون فاعلين أكثر ومتفائلين في المستقبل الذي نريده أن يكون لنا وتكون مكوناته هي كلمتان «وطن ومواطن» تاركين للعدو الخسيس والإعلام الرخيص الكمد والقهر، ولا عيب في أن نكتب الصدق ليس إلا بهدف الانتصارعلى كل الأخطاء وصناعة الفرح والبهجة للوطن الذي نحبه.


(خاتمة الهمزة) ...نعم لدينا قضايانا التي نتمنى أن تنتهي وينتهي تعب الناس منها ومعها للأبد، وكيف يكون ذلك؟، بالتأكيد من خلال الكلمة، «والكلمة الطيبة صدقة».. وهي خاتمتي ودمتم.

أخبار ذات صلة

قتل طفل لحساب الدَّارك ويب!!
ألا يستحون؟!
الخلايا الجذعية والحبل الشوكي
أقمار من خشب!!
;
هُويتنا وقيمنا وأخلاقياتنا العربية والإسلامية.. في خطر
رجع الصدى
لا شيء في الضوضاء.. غير وجهك يا معطاني!
القمع من المهد إلى اللحد!!
;
رحم الله معالي الدكتور عبدالله المعطاني
التحريض على الفسق والفجور
أبلة زهرة.. ومدرسة «الفتاة»
العناية بالمواهب عبر التاريخ
;
أبناؤنا.. والإنترنت المظلمة!
ذاكرة المطوفات.. ‏إضاءات تاريخية مشرقة
مقرر الكتابة الوظيفية والإبداعية.. مهلًا!
محمد بن سلمان.. و «رؤية 2030»