هات من الآخر؟!

للحب معانٍ وأسماء كثيرة، وصفات متعددة. وقد طلب عضو في أحد منتديات التواصل الاجتماعي في الشبكة العنكبوتية أعضاء المنتدى تعريف الحب ووصفه في كلمة واحدة، فجاءت ردود بعض الأعضاء على الوجه التالي:

- الحب هو السعادة..


- الحب هو الأمل..

- الحب هو التعاسة..


- الحب كلمة أكبر من معانيها..

- الحب هو قهر وتعب وضيق وهم وحزن..

- الحب هو أقسى شىء، وأقوى جرح ممكن تحس فيه..

- الحب هو الخير.. أليس حب الخير للغير حباً؟!..

- الحب هو الحنان.. أليس حنان الأم هو حب؟!

***

وإذا كان للحّبيبَة زمان قواميس يعتبرونها مراجع يرجعون إليها استعداداً للقاء الحبيب، ومعرفة ما يمكن أن يقوله من كلمات أو أشعار يجذب فيها اهتمام الحبيب، فإنه ليس عند شباب اليوم الوقت للدخول في متاهات تبادل الإعجاب والهيام في المحبوب ووصفه بالكلام أو بقصائد حُب يدبجها، أو يحفظها ليقولها للحبيب عند اللقاء. فتعبير «هات من الآخر».. ربما يصف شخصية شباب وشابات اليوم.

***

لا يحتاج الحب اليوم تلك العقد والكلاكيع التي نشأ عليها الآباء، فبينما كانت العلاقة بين الشاب والفتاة في الماضي غير البعيد مرفوضة والذين يعيشون تلك العلاقات هم بمثابة مجرمين يستحقون الرجم أو الذبح من وجهة نظر أبناء تلك المجتمعات، وبالرغم من أن هذه النظرة لا زالت قائمة في العديد من المجتمعات التقليدية التي تحظر الاختلاط، إلا أن العلاقة اليوم أصبحت أكثر انفتاحاً في كثير من المجتمعات العربية.

ولنا عودة ..

#نافذة:

«الحب الحقيقي، هو ذاك المزيج المتجانس بين السعادة والحزن، والمشاعر المرهفة والتفكير العقلاني، على أن التفاهم والتقارب في الأفكار مهمٌّ للغاية لبناء علاقة سليمة وقوية».

لمياء البشيتي

أخبار ذات صلة

قتل طفل لحساب الدَّارك ويب!!
ألا يستحون؟!
الخلايا الجذعية والحبل الشوكي
أقمار من خشب!!
;
هُويتنا وقيمنا وأخلاقياتنا العربية والإسلامية.. في خطر
رجع الصدى
لا شيء في الضوضاء.. غير وجهك يا معطاني!
القمع من المهد إلى اللحد!!
;
رحم الله معالي الدكتور عبدالله المعطاني
التحريض على الفسق والفجور
أبلة زهرة.. ومدرسة «الفتاة»
العناية بالمواهب عبر التاريخ
;
أبناؤنا.. والإنترنت المظلمة!
ذاكرة المطوفات.. ‏إضاءات تاريخية مشرقة
مقرر الكتابة الوظيفية والإبداعية.. مهلًا!
محمد بن سلمان.. و «رؤية 2030»