آل الشيخ: مسابقة الملك عبدالعزيز القرآنية تحمل وسطية الإسلام
تاريخ النشر: 07 أكتوبر 2018 03:05 KSA
أكد وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ أن المملكة منبر خير للعالم أجمع، وأن مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره، التي تحظى برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -، تحمل في طياتها رسالة الدين الوسطي العظيم، مشددًا على أن المنافسة تقوم على العدالة والشفافية والمهنية، وأن الوزارة تتطلع إلى تحقيق رؤية القيادة الرشيدة في تحفيز أبناء الأمة للتمسك بوحي خالقهم وسنة نبيهم صلى الله عليه وسلم.
جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها نيابة عن نائب الأمين العام للمسابقة سلمان بن عبدالعزيز الفهيد، إيذانًا بانطلاقة التصفيات النهائية في رحاب المسجد النبوي الشريف.
وقال: تنطلق التصفيات النهائية لهذه المسابقة الدولية القرآنية التي تتبنى رسالة مضمونها تشجيع أبناء المسلمين على الإقبال نحو كتاب الله تعالى، تلاوة وحفظًا وتفسيرًا، وتدبرًا وعملًا، وتنطلق وفق قيم العدالة والشفافية والمهنية والصدق، فشكر الله لولاة أمرنا رعايتهم كتاب الله، وعنايتهم بمصادر الشريعة، وانتهاجهم نهج القرآن، وعلى بركة الله نستفتح هذه التصفيات مستمدين منه العون والتوفيق، ونطلب الإعانة والرشد والسداد.
واستهلت مراسم الحفل القرآني بآيات من القرآن الكريم، ثم ألقى رئيس لجنة التحكيم الدكتور محمد برهجي كلمة بيَّن فيها أن المسابقة القرآنية تقام للمرة الأولى في المسجد النبوي الشريف بعد تسعة وثلاثين عامًا من إقامتها في المسجد الحرام، أفادت منها كثير من المسابقات القرآنية وانطلقت من بعدها.
عقب ذلك شرعت لجنة التحكيم بالاستماع لتلاوات المتسابقين الذين تأهلوا للتصفيات النهائية، وقيمت خلال الفترة الصباحية عشرة متسابقين، وستستمع لثلاثة عشر آخرين في الفترة المسائية.
من جهة اخرى قامت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ممثلة بالأمانة العامة لمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتفسيره وتجويده، بتركيب شاشات ذكية تفاعلية ولوحات إرشادية وترحيبية مُزودة بمحتوى واسع وشامل من معلومات وتفاصيل للمسابقة، وحول المرافق والخدمات ووقت الزيارات إلى المعالم التاريخية، كما تُمكن المشاركين من التعرف على البرامج الثقافية ومواقعها.
جاء ذلك بناءً على توجيهات وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ الذي وجه بتقديم سبل الراحة للمشاركين في المسابقة.
يذكر أن مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم تقام في دورتها الأربعين لأول مرة في رحاب المسجد النبوي، تأكيدًا على دور المملكة في خدمة كتاب الله، ومن منطلق رسالتها الوسطية والاعتدال، وأن دستورها القرآن والسنة النبوية، ويشارك في المسابقة في هذا العام 115 متسابقًا يمثلون 82 دولة من مختلف دول العالم.
جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها نيابة عن نائب الأمين العام للمسابقة سلمان بن عبدالعزيز الفهيد، إيذانًا بانطلاقة التصفيات النهائية في رحاب المسجد النبوي الشريف.
وقال: تنطلق التصفيات النهائية لهذه المسابقة الدولية القرآنية التي تتبنى رسالة مضمونها تشجيع أبناء المسلمين على الإقبال نحو كتاب الله تعالى، تلاوة وحفظًا وتفسيرًا، وتدبرًا وعملًا، وتنطلق وفق قيم العدالة والشفافية والمهنية والصدق، فشكر الله لولاة أمرنا رعايتهم كتاب الله، وعنايتهم بمصادر الشريعة، وانتهاجهم نهج القرآن، وعلى بركة الله نستفتح هذه التصفيات مستمدين منه العون والتوفيق، ونطلب الإعانة والرشد والسداد.
واستهلت مراسم الحفل القرآني بآيات من القرآن الكريم، ثم ألقى رئيس لجنة التحكيم الدكتور محمد برهجي كلمة بيَّن فيها أن المسابقة القرآنية تقام للمرة الأولى في المسجد النبوي الشريف بعد تسعة وثلاثين عامًا من إقامتها في المسجد الحرام، أفادت منها كثير من المسابقات القرآنية وانطلقت من بعدها.
عقب ذلك شرعت لجنة التحكيم بالاستماع لتلاوات المتسابقين الذين تأهلوا للتصفيات النهائية، وقيمت خلال الفترة الصباحية عشرة متسابقين، وستستمع لثلاثة عشر آخرين في الفترة المسائية.
من جهة اخرى قامت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ممثلة بالأمانة العامة لمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتفسيره وتجويده، بتركيب شاشات ذكية تفاعلية ولوحات إرشادية وترحيبية مُزودة بمحتوى واسع وشامل من معلومات وتفاصيل للمسابقة، وحول المرافق والخدمات ووقت الزيارات إلى المعالم التاريخية، كما تُمكن المشاركين من التعرف على البرامج الثقافية ومواقعها.
جاء ذلك بناءً على توجيهات وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ الذي وجه بتقديم سبل الراحة للمشاركين في المسابقة.
يذكر أن مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم تقام في دورتها الأربعين لأول مرة في رحاب المسجد النبوي، تأكيدًا على دور المملكة في خدمة كتاب الله، ومن منطلق رسالتها الوسطية والاعتدال، وأن دستورها القرآن والسنة النبوية، ويشارك في المسابقة في هذا العام 115 متسابقًا يمثلون 82 دولة من مختلف دول العالم.