قمة الشجاعة

تحية كبيرة للعدل والصدق والشفافية التي اعتدنا وعوَّدنا العالم كله عليها، والشجاعة هي أن تقول للعالم ما حدث، والشجاعة هي أن تحاسب من يخطئ، والشجاعة هي أن تقف بشجاعة أمام العالم لتوضح الحقيقة. وبالأمس كانت اللحظة الفارقة التي أقرت بوفاة الزميل جمال خاشقجي رحمه الله، ذلك الخبر الذي أزعجنا كمواطنين في الداخل وجر خلفه الكثيرين للحساب والعقاب في بيان مسئول وتحقيق ما يزال مستمراً.. ليس إلا من أجل الحقيقة التي تهم الوطن كله قبل العالم الذي تابع الخبر وما توقع أن ينتهي بهذه الشجاعة.

تحية كبيرة للظروف التي منحتنا فرصة عظيمة لنرى بوضوح كل الذين يكرهوننا بجنون وكل الذين يتمنون لنا الشر والأذى بحقد، ورب ضارة تمنحك أجمل مما تتوقع وتحوِّل مسارك وتصنع لك النجاح خاصة حين تكشف لك من يحبك بإخلاص ومن يكذب عليك بإخلاص، وماعلينا سوى أن ننتظر النهايات لنرى أكثر، وماعلينا سوى أن نستمر في بناء المواطن الإنسان في الداخل ونسعده ونحبه ونمكنه ليكون هو العنصر الأول والأهم في معادلة الآتي، وهو والله يستحق وسوف نرى كيف تنتهي الأيام والأحلام والآمال إلى واقع أجمل مما يظنه الأعداء والكالحون.


(خاتمة الهمزة).. ليس هناك أسوأ من صديق أو جار يبتسم لك وفي صدره جهنم.. وحسبنا الله ونعم الوكيل.. وهي خاتمتي ودمتم.

أخبار ذات صلة

قتل طفل لحساب الدَّارك ويب!!
ألا يستحون؟!
الخلايا الجذعية والحبل الشوكي
أقمار من خشب!!
;
هُويتنا وقيمنا وأخلاقياتنا العربية والإسلامية.. في خطر
رجع الصدى
لا شيء في الضوضاء.. غير وجهك يا معطاني!
القمع من المهد إلى اللحد!!
;
رحم الله معالي الدكتور عبدالله المعطاني
التحريض على الفسق والفجور
أبلة زهرة.. ومدرسة «الفتاة»
العناية بالمواهب عبر التاريخ
;
أبناؤنا.. والإنترنت المظلمة!
ذاكرة المطوفات.. ‏إضاءات تاريخية مشرقة
مقرر الكتابة الوظيفية والإبداعية.. مهلًا!
محمد بن سلمان.. و «رؤية 2030»