ألوم من..؟!!

• ألوم مَن؛ التعليم أم التربية؟ على المخرجات الصادمة، وأدب الحوار المفقود، خاصة في أدوات التواصل، والتي باتت مرتعاً خصباً لكل مَن «هب ودب»، وما تصوَّرتُ قط أن يكون السباب والشتم الذي يأتي من خلال أناس مملوئين بالكُره والجنون والحماقة في كل حياتهم، وكل تصرفاتهم، وتعجب منهم حين يُغرِّدون أو يردّون على كاتب يكتب لهم، ويحمل في صدره الحب والتقدير للجميع، لكن مشكلة هؤلاء هي أنهم لا يُفكِّرون إطلاقاً في أن الإساءات التي يُمارسونها هي ليست سوى صور لسوء التربية وقلة الذوق، وأخجل جداً أن أكتب هنا بعض ما كتبوه، وعلى أي حال أقولها للجميع: إنني أكتب وكلي ثقة في أن مهمتي هي أن أكون مع الوطن، ومع قُرَّائي الكِبار في وعيهم، وحُسن أدبهم، وهذا هو ما يهمني..!!!

• أحدهم قال لي: اكتب عن البطالة، هذه القضية التي كتبتُ عنها كثيراً، لكنه لم يقرأ أبداً سوى المقال الأخير الذي استفزّه، وعلَّق عليه بأسلوبه الذي بدأه بالشتيمة وأنهاه بالشتيمة، وهي قضيته التي قدَّمَته للملأ في أبشع صورة، وهي والله حكاية مخرجات التعليم، والتربية، والتي علينا أن نعترف بها، ومِن ثم نُعالجها عاجلاً، وقبل فوات الأوان..!!!


• (خاتمة الهمزة).. أدب الحياة (لا) يأتي هكذا بالصدفة، بل يأتي من خلال أسرة ربَّت وأدَّبت وعلَّمت وتعبت لتَصنع رجال ونساء المستقبل... وهي خاتمتي ودمتم.

أخبار ذات صلة

اللا مركزية.. بين القصيبي والجزائري
الصناعة.. وفرص الاستثمار
ما الذي يفعله ذلك الزائر السري؟
نظرية الفاشلين!!
;
رؤية المملكة.. ترفع اقتصادها إلى التريليونات
أوقفوا توصيل الطلبات!!
نواصي #حسن_الظن
قتل طفل لحساب الدَّارك ويب!!
;
ألا يستحون؟!
الخلايا الجذعية والحبل الشوكي
أقمار من خشب!!
هُويتنا وقيمنا وأخلاقياتنا العربية والإسلامية.. في خطر
;
رجع الصدى
لا شيء في الضوضاء.. غير وجهك يا معطاني!
القمع من المهد إلى اللحد!!
رحم الله معالي الدكتور عبدالله المعطاني