تجارة الدماء..!!

ثمة أبطال يكبرون داخلك بأفعالهم، وعلى عكسهم تجد أناساً تحتار في تصنيفهم والتعامل معهم، والعجيب الغريب أن تتحول أدوات التواصل إلى منصات لجمع «الديات» المليونية في حملات منظمة كلها تريد أن تقنعك بأن الريالات التي تدفعها لقاتل حرم إنساناً من حياته وضحى به وبأسرته في ثوانٍ ومن ثم انتهى إلى الندم والسجن والعقاب هي صدقة جارية. ولا بأس في الدية الشرعية أو العفو لوجه الله.. لكن أن تتحول الدماء إلى تجارة وملايين ضخمة وحملات مقززة وتوسل وتسول من أجل إنقاذ حياة قاتل فتلك والله قضية أتمنى أن تنتهي بنظام حازم وبالسرعة القصوى..

والقانون سيد الجميع وبيده يمنع وبيده يدفع الأذى المنفر الكريه الذي يأتي من خلال تصرفات أولئك الذين إما «هم» طيبون يريدون الأجر وإما «هم» سذج (لا) يعلمون أن مجرد مشاركتهم في جمع ملايين الديات هم بذلك يصنعون تجارة رخيصة لنفوس تريد أن تثرى على حساب الدماء والدين والإنسانية والقيم، وهنا يكون القانون هو الأول الذي عليه أن يتصدى لهذا العبث ويمنع هذه التجارة القبيحة..


(خاتمة الهمزة)... القاتل يرفع الكلفة بينه وبين الهاوية حين يقتل إنساناً لمجرد خلاف... هو جنون لا نريده أن يترك جنون الجشع والطمع بعده.. ومن هنا أقولها لا تتركوا الدماء تدق النوافذ... وهي خاتمتي ودمتم.

أخبار ذات صلة

اللا مركزية.. بين القصيبي والجزائري
الصناعة.. وفرص الاستثمار
ما الذي يفعله ذلك الزائر السري؟
نظرية الفاشلين!!
;
رؤية المملكة.. ترفع اقتصادها إلى التريليونات
أوقفوا توصيل الطلبات!!
نواصي #حسن_الظن
قتل طفل لحساب الدَّارك ويب!!
;
ألا يستحون؟!
الخلايا الجذعية والحبل الشوكي
أقمار من خشب!!
هُويتنا وقيمنا وأخلاقياتنا العربية والإسلامية.. في خطر
;
رجع الصدى
لا شيء في الضوضاء.. غير وجهك يا معطاني!
القمع من المهد إلى اللحد!!
رحم الله معالي الدكتور عبدالله المعطاني