الدارة تصدر «معجماً» للأماكن الجغرافية في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 09 ديسمبر 2018 03:02 KSA
صدر عن دارة الملك عبدالعزيز كتاب (معجم الأماكن الجغرافية في البحر الأحمر) في أربعة مجلدات، وضم الكتاب شرحًا لما يقارب (2700) مكانًا يقع في الدول المطلة على البحر الأحمر أو يتبعها؛ من معالم وجزر وجبال، ومجارٍ مائية، ومدن، وبلدات، وقرى، وشعب مرجانية، وكثبان رملية، وسهول، وسواحل، وأرخبيلات ورؤوس بحرية، وجروف وخلاف ذلك موزع بين الدول التسع المطلة من ضمنها المملكة العربية السعودية رتبت ألفبائيًا، ودعّمت الأسماء المشروحة بتحديد مواقعها على الخريطة، وإحداثياتها الفلكية، وصور توضيحية للمعالم في المكان الواحد خصص لها المجلد الثالث، كما شمل الشرح لكل مدخل توثيقًا لمواقعه السياحية ومراكزه الاقتصادية، وشمل الكتاب فهرسة عربية وإنجليزية للأمكنة الواردة ودولها لتسهيل البحث خصص لها المجلد الرابع.
وتقدم مادة الكتاب نبذة تاريخية عن نشأة البحر الأحمر التي يعود أصل تشكله إلى قبل 180 مليون سنة، تتحدث المقدمة عن المراحل التكوينية التي مر بها هذا المسطح المائي الذي يبلغ طوله (2037) كم ويبلغ أطول عرض له عند مدينة جازان السعودية حيث يصل إلى (350) كم، كما تحدثت عن الأعماق المختلفة للبحر الأحمر، والشعب المرجانية، ووثقت الهزات الأرضية والزلازل التي أصابته أقدمها كان سنة (20) هـ / 640 م، كما تحدثت عن خليج عدن تاريخيًا ومكونات وسمات بيولوجية.
ويعد الكتاب نتاج مشروع علمي أشرفت عليه الدارة، وعمل عليه خمسة عشر أكاديميًا جامعيًا مختصًا سعوديًا وعربيًا، في جهد مشترك يعكس العمل المؤسسي والفريق العلمي العربي، وإضافة للمكتبة العربية يسد حاجتها للمعاجم الجغرافية المشتركة لدول مرتبطة جغرافيًا أو سياسيًا أو غيره مما يعزز حالة البحث العلمي المشترك ويسهل على الباحثين في هذه الدول وعن جغرافيتها وتاريخها عملية الوصول للمعلومة.
وتقدم مادة الكتاب نبذة تاريخية عن نشأة البحر الأحمر التي يعود أصل تشكله إلى قبل 180 مليون سنة، تتحدث المقدمة عن المراحل التكوينية التي مر بها هذا المسطح المائي الذي يبلغ طوله (2037) كم ويبلغ أطول عرض له عند مدينة جازان السعودية حيث يصل إلى (350) كم، كما تحدثت عن الأعماق المختلفة للبحر الأحمر، والشعب المرجانية، ووثقت الهزات الأرضية والزلازل التي أصابته أقدمها كان سنة (20) هـ / 640 م، كما تحدثت عن خليج عدن تاريخيًا ومكونات وسمات بيولوجية.
ويعد الكتاب نتاج مشروع علمي أشرفت عليه الدارة، وعمل عليه خمسة عشر أكاديميًا جامعيًا مختصًا سعوديًا وعربيًا، في جهد مشترك يعكس العمل المؤسسي والفريق العلمي العربي، وإضافة للمكتبة العربية يسد حاجتها للمعاجم الجغرافية المشتركة لدول مرتبطة جغرافيًا أو سياسيًا أو غيره مما يعزز حالة البحث العلمي المشترك ويسهل على الباحثين في هذه الدول وعن جغرافيتها وتاريخها عملية الوصول للمعلومة.