لم يهده الله للإيمان
تاريخ النشر: 16 ديسمبر 2018 01:00 KSA
في مسألة الإيمان بالله تعالى ليس هناك للبشر معادلة يمكن الاعتماد عليها لمعرفة ما هي العوامل أو الوسائل التي يمكن أن تُنتهج ليكون الإنسان مؤمناً، والتي لو تركها يكون كافراً، ولكنها هداية من الله. ولقد شاهدنا تجارب علمية لعلماء ملحدين دخلوا في الإسلام مما وجدوه من الإعجاز في تجاربهم. فاقتنعوا بأن الإعجاز الذي شاهدوه وتوصلوا إلى معرفة بعض جوانبه من المستحيل أن يبدعه بشر. فآمنوا بالله الذي أبدع الكون وأودع فيه من الأسرار والمعجزات التي لا يستطيع إبداعها الإنسان.
على الجانب الآخر هناك من العلماء الذين لم يؤمنوا بأن وراء تلك المعجزات التي اكتشفوها -أو توصلوا إلى مسافة قريبة منها- أي قوة خارقة أو مبدع عظيم أوجدها من العدم. أحد هؤلاء كان آينشتاين صاحب النظرية النسبية الذي بيعت منذ أسابيع قليلة رسالته المكتوبة بخط يده لأحد أصدقائه بمبلغ ثلاثة ملايين دولار تقريباً. وسبب تحقيق هذا المبلغ لتلك الرسالة المسماة «رسالة الإله» التي كتبها قبل عام من وفاته أنه قال فيها: «إن كلمة الله بالنسبة لي ليست سوى تعبير ونتاج للضعف البشري، والكتاب المقدس -يعني التوراة- عبارة عن مجموعة خرافات جديرة بالاحترام...»
وبرغم ما أوتي من ذكاء عبقري وإنجاز مذهل، إلا أنه لم ير آيات الله.
على الجانب الآخر هناك من العلماء الذين لم يؤمنوا بأن وراء تلك المعجزات التي اكتشفوها -أو توصلوا إلى مسافة قريبة منها- أي قوة خارقة أو مبدع عظيم أوجدها من العدم. أحد هؤلاء كان آينشتاين صاحب النظرية النسبية الذي بيعت منذ أسابيع قليلة رسالته المكتوبة بخط يده لأحد أصدقائه بمبلغ ثلاثة ملايين دولار تقريباً. وسبب تحقيق هذا المبلغ لتلك الرسالة المسماة «رسالة الإله» التي كتبها قبل عام من وفاته أنه قال فيها: «إن كلمة الله بالنسبة لي ليست سوى تعبير ونتاج للضعف البشري، والكتاب المقدس -يعني التوراة- عبارة عن مجموعة خرافات جديرة بالاحترام...»
وبرغم ما أوتي من ذكاء عبقري وإنجاز مذهل، إلا أنه لم ير آيات الله.