أعطِه «خطين زُرق»..!!
تاريخ النشر: 11 يناير 2019 01:00 KSA
بنكهة الحاضر ولغة هذا الجيل الذي يتقن التقنية ويتعامل معها بطرق احترافية وهذه حقيقة علينا أن نسلم بها كما علينا أن نعمل جاهدين على رفع منسوب الوعي حتى نصل معًا إلى ما يحقق أحلامنا.. لكني أرى أن «أم المشاكل» التي نواجهها هي في أن الكثير يخطئ جدًا في التعاطي مع أدوات التواصل ويتعامل معها بأسلوب (لا) وعي فيه و(لا) رشد، وهنا يكون الضرر أكبر من النفع وتكون النهايات بجد أليمة!!
مشكلة البعض هي في أنه (لا) يقرأ و(لا) يريد أن يستفيد أبدًا!! كما أن البعض (لا) يفكر إطلاقًا في المحتوى الذي يرسله ذلك لأن كل همِّه هو أن يرسل كل ما يصله للآخر الذي ربما يكون منشغلاً أو نائمًا أو يكره أن يستقبل كمَّاً هائلاً من الرسائل!! ومثل هؤلاء هم الذين حوَّلوا التقنية إلى عذاب وأذى وإزعاج (لا) يطاق. ومن يصدق أن بعضهم يرسل على جوالك «10» صور صباح الخير و»20» مساء الخير و»5» رسائل لخبر قديم تاريخه في عام 2015 ولأنه لم يقرأ الرسائل أبدًا قرر تحويلها بضغطة زر، ومثل هذا هو (لا) يستحق أن تمنحه سوى «خطين زرق» ومن ثم بعدها تحذف المحادثة!!
(خاتمة الهمزة)... الوعي (هو) مفتاح الحضارة وبدونه (قُل) على الدنيا السلام.. وهي خاتمتي ودمتم.
مشكلة البعض هي في أنه (لا) يقرأ و(لا) يريد أن يستفيد أبدًا!! كما أن البعض (لا) يفكر إطلاقًا في المحتوى الذي يرسله ذلك لأن كل همِّه هو أن يرسل كل ما يصله للآخر الذي ربما يكون منشغلاً أو نائمًا أو يكره أن يستقبل كمَّاً هائلاً من الرسائل!! ومثل هؤلاء هم الذين حوَّلوا التقنية إلى عذاب وأذى وإزعاج (لا) يطاق. ومن يصدق أن بعضهم يرسل على جوالك «10» صور صباح الخير و»20» مساء الخير و»5» رسائل لخبر قديم تاريخه في عام 2015 ولأنه لم يقرأ الرسائل أبدًا قرر تحويلها بضغطة زر، ومثل هذا هو (لا) يستحق أن تمنحه سوى «خطين زرق» ومن ثم بعدها تحذف المحادثة!!
(خاتمة الهمزة)... الوعي (هو) مفتاح الحضارة وبدونه (قُل) على الدنيا السلام.. وهي خاتمتي ودمتم.