صورة ذهنية

الصورة الذهنية لأي شيء، سواء كانت عن مجتمع أو منظمة عمل أو شركة أو حتى أفراد، هي الصورة التي استقرت وتشكلت لدى الآخرين عنها.

وغالباً هذه الصورة تتشكل أو تتكون بالممارسة والتعامل المباشر، تعززها أقوال الآخرين سواء كانت مقالات لكتاب أو ما تناقله الناس من أحاديث وانطباعات وتجارب، أو ما ترسخ عبر وسائل إعلام أو غيرها من وسائل الاتصال بين البشر.


ومن المهم أن نعرف أن تلك الصورة الذهنية سواء كانت إيجابية أو سلبية قد تشكلت من عدة عوامل ومكونات منها ما هو انطباعي وقد ينمو بفعل ما يتناقله الناس بين بعضهم ومنها ما يكون واقعياً من خلال العلاقة الشخصية أو التعامل المباشر، لذلك تحرص الكثير من الشركات والمنظمات التجارية والربحية بالأخص على رسم صورة ذهنية إيجابية جيدة لها لدى عملائها والمتعاملين معها وتسعى للحفاظ على تلك الصورة الجيدة وتعزيزها بشتى الوسائل، وتدعم هذا التوجه وتضعه من بين أولوياتها في خططها وبرامجها وتنفق عليه بسخاء، وتهتم بتعزيز تلك الصورة من خلال الخدمات والمزايا التي تقدمها، وتجري الدراسات والأبحاث لقياس مستوى رضا العملاء وتحسين جودة الخدمات أو المنتجات التي تقدمها لهم وتطورها باستمرار، بل إنها تعتبر الصورة الذهنية الايجابية جزءاً أصيلاً ومهماً وذا قيمة عالية من أصولها التي تملكها وترفع من قيمتها السوقية والتجارية.

وعلى مستوى المجتمعات تكون الصورة الذهنية انعكاساً لموروثها الثقافي والاجتماعي وناتج السلوك الجمعي لأفرادها وما يعكسونه من خلال تصرفاتهم وتعاملاتهم مع المجتمعات والجماعات الأخرى، ولك في هذا المجال أن تستحضر الكثير من الصور الذهنية عن مجتمع أو آخر سواء كانت مجتمعات عربية أو أجنبية.


وتستطيع أن تلمس ذلك في الكثير من منتجات أو خدمات الماركات التجارية المعروفة والشهيرة.

أخبار ذات صلة

وطنٌ يسكُن القمّة دائماً
الجيش السعودي الثاني..!!
شذرات
التحول الصناعي
;
مؤسسة «تكوين».. تصادر الفكر العربي وتعلن وصايتها عليه (3)
إلى أولئك الذين يحجون كذبًا!
يوم التروية.. «وجعلنا من الماء كل شيء حيٍّ»
مخبز الأمل الخيري.. مبادرة سعودية
;
ليه ما عزمتوني؟!
الحج المفتوح!
ومضات ‏على رحلة الحاج.. من الفكرة إلى الذكرى (2)‏
هل تخنق البروباغاندا الأمريكية دبلوماسيتها العامة؟!
;
أغرب الشائعات خلال العقد الماضي!
بعض الأصدقاء..
خدمات الحج: تجربة لا تُنسى
قليلٌ من الحياء.. يا أدعياء الشهرة