مشكلتي مع الكتابة..!!

مشكلتي يا سادتي أنني حين أكتب أنسى نفسي وأتذكر وطني وإنسانه، ومن أجل ذلك أنا أخسر الكثير من علاقاتي بسبب كتاباتي التي تضعني تحت السطر وتحت العين، ذلك لأنها تضع الإنسان ضمن قائمة أهم عناصر النمو والتفوق في الوطن الذي يهم كل الآملين في الوصول للأحلام. ومن هنا أعتذر لكل مسؤول أزعجته في ملاحقتي له بالكلمة، المسؤول الذي أتمنى عليه أن يكون معنا في قارب واحد نريد أن نعبر به معًا إلى شواطىء الفرح والسعادة.

الإخلاص للوطن هو الحياة، التعب من أجل الوطن هو الحلم، الصدق مع الوطن هو النجاح، الحرص على الوطن هو التفوق ولا أجمل عندي من أن أرى الإنسان يجد جنَّته فوق أرضه لكن المؤلم حقًا هو أن يكذب الإعلامي على وطنه وينقل المعلومة غير الصادقة من خلاله للآخر الذي يحتاج منه الى الكلمة الصادقة والموثوقة والتي من خلالها تأتي القرارات المفرحة التي يحتاجها الإنسان ليسعد ويرتاح وينجز ويخلص ويتعب ويبدع ليرى وطنه يكبر وتكبر كل أحلامه وأيامه.


ومن هنا أقولها عذرًا إن كنت قسوت ذات يوم على أحد من المسؤولين الذين أقدِّر لهم صبرهم عليّ متمنيًا لهم التفوق والنجاح.

(خاتمة الهمزة)...


الكاتب الذي يحمل وطنه في روحه يكتب والصدق قلمه والحروف صوته ولا شيء يعدل الوطن... وهي خاتمتي ودمتم.

أخبار ذات صلة

كن غاليًا في الوطنيَّة
الدكتاتورية الناعمة !
القراءة الورقية.. وأختها الرقمية!!
هل بين الحفظ والتفكير تعارض؟
;
حكاية أشرقت.. فأنورت وأبدعت
دبلوماسيتنا العامة بين النظرية والتطبيق
البنات..!!
أملٌ.. يُضيء لنا الطريق
;
القطاع الصحي.. ومؤشرات النمو
طيـــــــــران
مواهب سعودية شابة.. تلفت أنظار العالم
سلاح الاقتصاد بين أمريكا والصين
;
لديك مواهب؟!
(نوبكو).. إستراتيجية للتنمية
«سلاسل الإمداد» طريق المملكة نحو المستقبل
الأمن و(رجاله)..!