ركائز الحكم السعودي

دأبت المملكة العربية السعودية منذ تأسيسها، على اتباع منهج متميز في سياستها الداخلية والخارجية، يحتل الإسلام الركيزة الأساسية فيه، فالإسلام يعتبر المصدر الأساسي والوحيد لتشريعات المملكة، ويعتبر القرآن الكريم هو دستور الدولة الذي «يحكم العلاقة بين الفرد والخالق، والفرد والأسرة، والفرد والمجتمع، والفرد والدولة، والأسرة والمجتمع، والمجتمع والدولة، والدولة والدول الأخرى».

** **


كان هذا هو النهج الذي أنشأ عليه الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود البناء لدولته، بالرغم من كل الصعوبات والظروف التاريخية التي واجهها، فقد حرص الملك عبدالعزيز على إنفاذ منهج الإسلام في الحكم والمجتمع؛ مهما كانت الصعوبات والتحديات، ويتلخص هذا المنهج، كما أوضح الملك فهد بن عبدالعزيز في كلمته إلى المواطنين في أعقاب إصدار أنظمة الحكم الثلاثة، على الركائز التالية:

أولاً: عقيدة التوحيد التي تجعل الناس يخلصون العبادة لله وحده.


ثانيًا: شريعة الإسلام التي تحفظ الحقوق والدماء وتنظم العلاقة بين الحاكم والمحكوم.

ثالثًا: حمل ونشر الدعوة الإسلامية.

رابعًا: إيجاد البيئة الصالحة الخالية من الانحرافات.

خامسًا: تحقيق الوحدة الإيمانية التي هي أساس الوحدة السياسية والاجتماعية والجغرافية.

سادسًا: الأخذ بأسباب التقدم وتحقيق النهضة الشاملة التي تيسِّر حياة الناس ومعاشهم.

سابعًا: تحقيق الشورى التي أمر بها الإسلام.

ثامنًا: رعاية الحرمين الشريفين وجعلهما بعيدين عن كل تيارات.

تاسعًا: الدفاع عن الدين والمقدسات، الوطن والمواطنين والدولة.

** **

هذه هي الركائز التي يقوم عليها الحكم والتوجُّه العام للدولة والمجتمع، وقد ظل هاجس تجميع كلمة المسلمين وتوحيد صفوفهم ولمّ شملهم وبناء قوّتهم في قمة اهتمامات المملكة وقادتها، وسخَّروا لها كافة إمكانات الدولة.

#نافذة:

* (أنا مسلم وأُحب جمع كلمة المسلمين، وليس أحب عندي من أن تجتمع كلمة المسلمين ولو على يد عبد حبشي، وإنني لا أتأخَّر عن تقديم نفسي وأسرتي ضحية في سبيل ذلك).

عبدالعزيز آل سعود

أخبار ذات صلة

اللا مركزية.. بين القصيبي والجزائري
الصناعة.. وفرص الاستثمار
ما الذي يفعله ذلك الزائر السري؟
نظرية الفاشلين!!
;
رؤية المملكة.. ترفع اقتصادها إلى التريليونات
أوقفوا توصيل الطلبات!!
نواصي #حسن_الظن
قتل طفل لحساب الدَّارك ويب!!
;
ألا يستحون؟!
الخلايا الجذعية والحبل الشوكي
أقمار من خشب!!
هُويتنا وقيمنا وأخلاقياتنا العربية والإسلامية.. في خطر
;
رجع الصدى
لا شيء في الضوضاء.. غير وجهك يا معطاني!
القمع من المهد إلى اللحد!!
رحم الله معالي الدكتور عبدالله المعطاني