خسارة الكوادر الوطنية

المتلونون في الرياضة هم الأخطر عليها من الفاسدين، الحكم الذي يبدو شجاعاً في مباراة يتحول إلى جبان عندما تهتف الجماهير ضده أو عندما يفاجئه النادي الصغير بهدف مباغت في مرمى النادي الكبير والشخص الذي يطالب بوقوف الجميع خلف النادي الذي يشجعه في قضية هو الذي يتحول فجأة إلى التهجم والنقد للنادي الذي لا يحبه في قضية مماثلة ويضع السم في العسل، نحن ننسى بسهولة ونعتقد أن الجميع ينسى بنفس السهولة ولكن اتساع دائرة الإعلام والمعرفة وانتشار النت والوصول للعم قوقل وسرعة استعادة الأخبار والمعلومات القديمة كشف الجميع ولاسيما المتلونين منهم، ويزيد الأمر مرارة أن عدد المتلونين يتزايد بشكل مستمر وكبير وهو ما أثر سلباً على الرياضة في الآونة الأخيرة وعلى القاعدة الكبيرة من عشاق الرياضة وأصابهم بالحيرة في تكوين وجهات النظر وخلط الأوراق عليهم في مسألة تحديد المعايير الصحيحة لأي قضية خاصة لمن لديهم متابعون ومحبون، ففكرة الإعلام أصلاً وجدت لتوجيه الرأي العام نحو فكرة معينة.

ما أحوجنا اليوم إلى الصراحة والشجاعة والعدالة والموضوعية في دنيا الرياضة من الجميع لاسيما القيادات والمستشارين في هيئة الرياضة بصفة عامة والأندية والإعلاميين على وجه الخصوص وهو ما نفقده بشدة في أماكن بالغة الأهمية والحساسية وهذا ما افتقدناه في خسارة أسماء وكوادر وطنية في المقعد الآسيوي.


وقانا الله شر المتلونين وشر الكذابين وشر المتعصبين وشر الفاسدين وشر الجبناء في عالم الرياضة.

أخبار ذات صلة

اللا مركزية.. بين القصيبي والجزائري
الصناعة.. وفرص الاستثمار
ما الذي يفعله ذلك الزائر السري؟
نظرية الفاشلين!!
;
رؤية المملكة.. ترفع اقتصادها إلى التريليونات
أوقفوا توصيل الطلبات!!
نواصي #حسن_الظن
قتل طفل لحساب الدَّارك ويب!!
;
ألا يستحون؟!
الخلايا الجذعية والحبل الشوكي
أقمار من خشب!!
هُويتنا وقيمنا وأخلاقياتنا العربية والإسلامية.. في خطر
;
رجع الصدى
لا شيء في الضوضاء.. غير وجهك يا معطاني!
القمع من المهد إلى اللحد!!
رحم الله معالي الدكتور عبدالله المعطاني