تاريخ الحذاء!!

لم يحدد العلماء متى تخلى الإنسان عن الحركة حافي القدمين تمامًا، لكن تاريخ الحذاء وفق الباحثين يعود لفترة تزيد على 40 ألف عام، حيث إن الإنسان الأول كان يلف أوراق النباتات والأغصان الناعمة حول قدمه لحمايتها من الحرارة والطبيعة.. وفي المناطق شديدة البرودة كان الإنسان يلف فراء الحيوانات حول قدمه وساقه لحمايتها من البرد والصخور المتجلدة منذ حوالي 500 ألف سنة تقريبًا.

****


ويعود اختراع أول حذاء في العالم، وفق ما يؤكد العالم في جامعة واشنطن أيرك ترينكوس، إلى حوالي 9 آلاف عام، بينما يُرجع بعض العلماء تاريخ الحذاء، اعتماداً على التغيُّر الذي طرأ على شكل عظام قدم الإنسان، إلى 30 ألف عام. وتظهر رسومات أثرية عثر عليها في كهف رجالا يرتدون شيئًا أقرب لكيس مصنوع من جلود الحيوانات، والعشب واللحاء.. وكان المصريون القدماء هم أول من ابتكر صنادل الأصبع المصنوعة من ورق البردي، والكتان والنخيل.. وبينما كان الحذاء يُعتبر في الصين قديماً معيقاً لحركة المرأة فقد أصبح الحذاء اليوم رمزًا للمكانة الاجتماعية للنساء، بل ولجمالهن، حيث ينجذب بعض الرجال إلى حذاء المرأة قبل أن يشاهد معالم وجهها وجسدها!!

****


ويقال في الحكايات: إن ملكاً كان يحكم دولة واسعة جداً، أراد هذا الملك يوماً القيام برحلة برية طويلة وخلال عودته وجد أن أقدامه تورمت بسبب المشي في الطرق الوعرة، فأصدر مرسوماً يقضي بتغطية كل شوارع مدينته بالجلد.. غير أن أحد مستشاريه أشار عليه برأي أفضل وهو عمل قطعة جلد صغيرة تحت قدمي الملك فقط، فكانت هذه بداية فكرة صناعة الأحذية واتخاذها نعلاً للقدمين.. وواصل الحذاء تطوره حتي أصبح على الشكل الذي نعرفه اليوم، ويتحول إلى صناعة قائمة بذاتها.

#نافذة:

* وراء كل حذاء كبير قافلة من الأحذية الصغيرة، كل حذاء يحكي حكاية، وتتدفق منه أحداث تروي قصة صاحب الحذاء، والبيئة التي أتى منها والمجتمع الذي عايشه وتأثر به!!

أخبار ذات صلة

اللا مركزية.. بين القصيبي والجزائري
الصناعة.. وفرص الاستثمار
ما الذي يفعله ذلك الزائر السري؟
نظرية الفاشلين!!
;
رؤية المملكة.. ترفع اقتصادها إلى التريليونات
أوقفوا توصيل الطلبات!!
نواصي #حسن_الظن
قتل طفل لحساب الدَّارك ويب!!
;
ألا يستحون؟!
الخلايا الجذعية والحبل الشوكي
أقمار من خشب!!
هُويتنا وقيمنا وأخلاقياتنا العربية والإسلامية.. في خطر
;
رجع الصدى
لا شيء في الضوضاء.. غير وجهك يا معطاني!
القمع من المهد إلى اللحد!!
رحم الله معالي الدكتور عبدالله المعطاني