اللقاء الملكي

اللقاء الملكي بين التعاون والاتحاد لقاء متكافىء تماماً من حيث المنطق والواقع الحالي الذي يعيشه الناديان، لكن حسابات كرة القدم في مثل هذه النهائيات قد تختلف عن التوقعات والتكهنات لأن الفريقين قدما مستوى رائعاً ومميزاً في مباريات دور الأربعة ولاسيما أنهما واجها المتنافسين على بطولة لقب الدوري الهلال والنصر.

في اللقاء الأول حقق التعاون فوزاً مستحقاً على منافسه الهلال بنتيجة قوامها خمسة أهداف نظيفة، أما اللقاء الثاني فكسب الاتحاد النصر بنتيجة قوامها أربعة مقابل هدفين هذا ما جعل الجماهير متشوقة لهذا اللقاء الملكي، فالحالة الفنية والبدنية والمعنوية للفريقين مرتفعة بعد الانتصارات المتتالية فالمستويات الجيدة لكلا الفريقين تجعلهما يقدمان مباراة الموسم لكافة الجماهير.


لا نختلف حول كل هذه الظروف التي تجعلنا جميعاً لا نستطيع أن نرشح أي فريق في اللقاء الملكي لأن لقاءات الفريقين لا تخضع لأي حسابات أو توقعات أو تكهنات من نتائج الفريقين خلال مبارياتهم السابقة وهو ما سيجعل اللقاء مثيراً بصرف النظر عن حالة كل منهما في الوقت الحالي سواء من الناحية الفنية أو المعنوية وهذه لابد أن نضعها في الحسبان.

كل ما نريده ونأمله في اللقاء الملكي أن يخرج بالصورة الجميلة فنياً وسلوكياً وأخلاقياً تعكس الروح العالية التي تجمع نجوم الفريقين وجمهورهما أيضاً ونأمل أن نشاهد عرضاً جميلاً وراقياً في فنون الكرة بصرف النظر عن النتيجة لكننا في النهاية سوف نرفع القبعات للفريقين إذا قدما لنا عرضاً جيداً وسلوكاً راقياً سواء من قبل اللاعبين في الملعب أو الجماهير في المدرجات ونتذكر أن جماهير الكرة ليس في السعودية فحسب بل في العالم العربي جميعهم ينتظرون بشغف اللقاء الملكي خاصة والمباراة برعاية كريمة وتشريف من لدن مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله.

أخبار ذات صلة

قتل طفل لحساب الدَّارك ويب!!
ألا يستحون؟!
الخلايا الجذعية والحبل الشوكي
أقمار من خشب!!
;
هُويتنا وقيمنا وأخلاقياتنا العربية والإسلامية.. في خطر
رجع الصدى
لا شيء في الضوضاء.. غير وجهك يا معطاني!
القمع من المهد إلى اللحد!!
;
رحم الله معالي الدكتور عبدالله المعطاني
التحريض على الفسق والفجور
أبلة زهرة.. ومدرسة «الفتاة»
العناية بالمواهب عبر التاريخ
;
أبناؤنا.. والإنترنت المظلمة!
ذاكرة المطوفات.. ‏إضاءات تاريخية مشرقة
مقرر الكتابة الوظيفية والإبداعية.. مهلًا!
محمد بن سلمان.. و «رؤية 2030»