هدية المدينة.. تَستحق الدعم

* في مواسم الحج والعمرة، وعند مداخل «المدينة المنورة»، ترى شباباً يستقبلون «ضيوف الرحمن» بابتساماتهم الطيبة، وبعبارات الترحيب التي تنطق بها نبضات قلوبهم المحبة قبل ألسنتهم، هذه حالهم وهم يقدمون لهم الهدايا المتنوعة والوجبات الغذائية.

* أولئك الشباب يحملون لواء (مشروع هدية المدينة المنورة للزائرين والحجاج)؛ الذي قدم أكثر من «42 مليون هدية ووجبة»، والذي بدأ فكرة عام 1415هـ؛ حيث تبنتها واهتمت بها «جمعية المستودع الخيري»؛ حيث دعمت المشروع في شتى الجوانب، وأنشأت له مقرّاً خاصاً على أرض مساحتها (8,000 متراً مربعاً).


* وقد جاء ذلك المشروع ليحقق أهدافاً، منها: (إبراز اهتمام المملكة بأمر المسلمين، وسعيها لتقوية أواصر المحبة والألفة بينهم، والمساهمة في رسم صورة حسنة عن المجتمع السعودي تبقى خالدة في ذاكرة ضيوف الرحمن، وكذا العمل على إيجاد قنوات مناسبة لتوظيف تبرعات ومشاركات أهل الخير الموجهة للحجاج والمعتمرين فيما يتعلق بالرِّفَادة، والسقاية، وحسن استقبالهم وتوديعهم.

* (هدية المدينة المنورة) تصافح الحجاج والمعتمرين والزوار والمسافرين في مختلف منافذ المنطقة كـ(مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي، ومطار الأمير عبد المحسن في ينبع، وميناء ينبع الإسلامي، وجميع الطرق الرئيسة إلى طيبة الطيبة، وهناك أماكن تواجد ضيوف الرحمن كــ»ساحات المسجد النبوي الشريف، ومسجد قباء، والمعالم الأثرية، وغيرها..).


* أخيراً (مشروع هدية المدينة المنورة للزوار والحجاج) الذي أنصفه وعـرّف به تحقيق بَـثّـه عدد رمضان من (مجلة الحج والعمرة) جاء ليؤكد على سِمَاتٍ تميز بها أهل المدينة النبوية منذ عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام، وحتى اليوم، ومنها حسن استقبال ضيوفهم، والاحتفاء بهم، وإيثارهم حتى على أنفسهم؛ كما أتى شاهداً على تفاني وإخلاص «المملكة العربية السعودية حكومة وشعباً» في رعاية ضيوف الرحمن في مختلف المجالات والميادين، وجَعْلِ رحلة حجهم أو عمرتهم أكثر راحة ومتعة ورفاهية؛ ولذا فهذا المشروع يستحق الدعم المادي والمعنوي ليواصل مسيرته بحثاً عن غاياته الإنسانية النبيلة.

أخبار ذات صلة

قتل طفل لحساب الدَّارك ويب!!
ألا يستحون؟!
الخلايا الجذعية والحبل الشوكي
أقمار من خشب!!
;
هُويتنا وقيمنا وأخلاقياتنا العربية والإسلامية.. في خطر
رجع الصدى
لا شيء في الضوضاء.. غير وجهك يا معطاني!
القمع من المهد إلى اللحد!!
;
رحم الله معالي الدكتور عبدالله المعطاني
التحريض على الفسق والفجور
أبلة زهرة.. ومدرسة «الفتاة»
العناية بالمواهب عبر التاريخ
;
أبناؤنا.. والإنترنت المظلمة!
ذاكرة المطوفات.. ‏إضاءات تاريخية مشرقة
مقرر الكتابة الوظيفية والإبداعية.. مهلًا!
محمد بن سلمان.. و «رؤية 2030»