صورة مشرقة للوطن

حقيقة أبناء الوطن يرسمون صورة مشرقة لإكرام ضيوف بيت الله الحرام وزوار مسجد رسول الهدى صلى الله عليه وسلم في هذا الشهر المبارك رمضان الخير والحب، فتجد الشباب منذ بداية شهر الصيام يقدمون الخدمات التطوعية التي تفرح القلب وترسم الصورة الحضارية المشرقة بل صور الحب والإنسانية ونفوسهم راضية وهم يرون الابتسامة على وجوه قاصدي مكة المكرمة وطيبة الطيبة مدينة الحبيب المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام. مواقف نبيلة يرصدها كل من يأتي معتمراً وزائراً فأصبحت لديهم الخبرة من خلال الاحتكاك المباشر بكثير من الجنسيات التي تتعدد ثقافاتهم فتجدهم في مواقع المسؤولية يخدمون المعتمرين تطوعاً وحباً وتقديراً بنفوس راضية وهكذا هم شباب هذا الوطن الغالي الذي يزهو بهم.

وكأنهم يرسلون رسائل للعالم عبر مواقعهم بأن العمل التطوعي من السلوكيات والأفعال التي يحث عليها ديننا وعقيدتنا بل إن الأعمال التطوعية محور مهم من المسؤولية الاجتماعية والتي يعتبر الإنسان فيها جزءاً من المنظومة المجتمعية.


تقرير بديع كتبه الأستاذ عبدالرحيم الحدادي بهذه الصحيفة (المدينة) عن متطوعي المدينة: انتشر ١٠٠ شاب من شباب طيبة لتوزيع هدية المدينة للزائرين التابعة لجمعية مستودع المدينة الخيري في مشروعها إفطار صائم لتوزيع ٣٠٠ وجبة يقوم بتوزيعها مجموعة من شباب مدينة الحبيب على منافذ المدينة وفي ساحات المسجد النبوي، هذا المشروع يستحق الحديث عنه ويستحق الإشادة لأنه على مدى ٢٢ عاماً يتم تنفيذه على نفقة مؤسسة سليمان الراجحي الخيرية، المشرف العام على المشروع الأستاذ فايز الأحمدي يقول: إن جمعية المستودع الخيري قدمت خلال الأعوام الماضية العديد من المشروعات الخيرية من أجل إكرام المعتمرين والزائرين وإن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينة المنورة الرئيس الفخري للجمعية حريص على بذل كل الجهود التي تخدم الزوار. انتهى.

بوركت جهودكم في هذا المجال الذي يبني الأوطان وينمي روح العطاء ويعطي صورة مشرقة للوطن.

أخبار ذات صلة

قتل طفل لحساب الدَّارك ويب!!
ألا يستحون؟!
الخلايا الجذعية والحبل الشوكي
أقمار من خشب!!
;
هُويتنا وقيمنا وأخلاقياتنا العربية والإسلامية.. في خطر
رجع الصدى
لا شيء في الضوضاء.. غير وجهك يا معطاني!
القمع من المهد إلى اللحد!!
;
رحم الله معالي الدكتور عبدالله المعطاني
التحريض على الفسق والفجور
أبلة زهرة.. ومدرسة «الفتاة»
العناية بالمواهب عبر التاريخ
;
أبناؤنا.. والإنترنت المظلمة!
ذاكرة المطوفات.. ‏إضاءات تاريخية مشرقة
مقرر الكتابة الوظيفية والإبداعية.. مهلًا!
محمد بن سلمان.. و «رؤية 2030»