«تأملات صايم»

* الإعلام المُوجَّه يمارس باستمرار إيحاءاته النفسية وتنويمه المغناطيسي، ويُحاول بانتظام غسل العقول.. يُمكن مقاومته بقراءة الكُتب المتنوّعة، وزيادة الاطلاع الحر على أفكار وثقافات مُختلفة.

* الإنسان -بشكل عام- يحتاج نفسياً إلى تبرير أفعاله لنفسه أو للآخرين، حتى تلك الأفعال غير الأخلاقية، كي يشعر بنوعٍ من التميّز وارتياح الضمير.. وهو في هذه الحالة، لا يتوانى عن استخدام الدِّين ذريعةً لأعماله غير الإنسانية وأغراضه الشخصية ومصالحه الدُّنيوية.


* الجماهير.. قد تنجحُ في التغيير، لكن لا يمكنها الاستمرار فيه أو تطويره، فبهمجيتها وعدم تنظيمها ونزقها وانفعالاتها، تضيعُ بوصلتها ولا يُمكنها أن تحكُم نفسها.. من يحكُمها هي النخبة التي يُمكنها السّيطرة على مُخيّلتها وعواطفها.

* أرجو أن يتمّ قريباً اعتماد نظام يضمّ جميع البدلات عند احتساب الراتب التقاعدي لموظفي الدولة، كخطوة مهمة لسدّ احتياجاتهم المُتزايدة بعد تقاعدهم، وعيشهم عيشة كريمة عند تقدّمهم في العمر، مع ازدياد غلاء المعيشة والمصاريف.


* مُحاولات زيادة الوعي وحدها -على أهمـّيتها- في المجتمعات المتأخرة فكرياً وثقافياً وتربوياً وسلوكياً، لا تكفي أبداً، فظروف التربية والتعليم والثقافة العامّة لا تدعمُ إصلاح السلوكيات غير المُنضبطة.. القانون والنظام هما الضابطان الأساس، فهما رادعُ السُّلطان الذي لا ينافسه وازع القرآن.

* قد تكون بداية الطريق صعبة.. لكن منتصف الطريق هو الأصعب والمُحيّر.. حيث يكاد يقتلك التساؤل: هل تُكمله للنهاية.. أم تعود أدراجك؟!.

* من الحكمة أن تصل إلـى الاقتناع أن رأيك الشخصي -في الحقيقة- وفي غالبه، لا يهم أبداً.. فهو يظل «شخصياً» ووجهة نظرك فحسب!!. هذا الاقتناع يهوّن عليك كثيراً من الأحداث والنقاشات واللغط، ويجنّبك كثيراً من الصّدمات وخيباتِ الأمل.

* الأفكار والقناعات لا تُفرَض فرضًا.. بل هي كثمار الشجر يقطفها من يرغبها ويشتهيها.. ولا يفيد النقاش والجدل في تغييرها، بل تتغير لدى بعض الناس بشكلٍ تلقائي نتيجة التجارب الشخصية، والظروف الاجتماعية، والعدوى النفسية.. والقراءة.. والقراءة.. والقراءة.

* وختاماً: ليس كلّ ما يُعلم يُقال، وليس كلُّ ما يُقال صحيحاً.. اللهم إني صائم .. إني صائم.

أخبار ذات صلة

قتل طفل لحساب الدَّارك ويب!!
ألا يستحون؟!
الخلايا الجذعية والحبل الشوكي
أقمار من خشب!!
;
هُويتنا وقيمنا وأخلاقياتنا العربية والإسلامية.. في خطر
رجع الصدى
لا شيء في الضوضاء.. غير وجهك يا معطاني!
القمع من المهد إلى اللحد!!
;
رحم الله معالي الدكتور عبدالله المعطاني
التحريض على الفسق والفجور
أبلة زهرة.. ومدرسة «الفتاة»
العناية بالمواهب عبر التاريخ
;
أبناؤنا.. والإنترنت المظلمة!
ذاكرة المطوفات.. ‏إضاءات تاريخية مشرقة
مقرر الكتابة الوظيفية والإبداعية.. مهلًا!
محمد بن سلمان.. و «رؤية 2030»