#فضلاً_توقفوا_عن_متابعة_الحمقى

* النيابة تستدعي أحد الممثلين بعد أن تداولت مواقع التواصل الاجتماعي مقطعاً مرئياً له فيه استهزاء واضح بأبطالنا في الحَدِّ الجنوبي، إضافة لما رُصد في حسابه من تغريدات مسيئة، هذا ما تناقلته وسائل الإعلام يوم الأحد الماضي.

* فإذا ثبتت تلك التهم على ذلك الرجل؛ فما أرجوه قبل كلِّ شيء الكشف على قُواه العقلية؛ إذ لا أتصور عاقلاً يجعل من فقرات سماجته وقلة أدبه «التعرض لأولئك الذين يرابطون في الحدّ الجنوبي، ويبذلون أرواحهم فداء لوطنهم، ولكي يعيش مجتمعهم بأمن وأمان»؛ فإذا ثبتت سلامة عقله؛ -وهذا ما لا أتوقعه- فأرجو أن تكون عقوبته (إن كان سعودي الجنسية) أن يرسل هناك على الحدود عدة أشهر لخدمة الجنود؛ ليعرف قدرهم وقيمتهم؛ أمَّا إن كان من إخواننا الوافدين (وأغلبهم نشهد بأنهم من الطّيّبين الأوفياء)؛ فحقه العقوبة القانونية ثم الترحيل دون رجعة!.


* أيضاً ما أدعو إليه استدعاء ذلك الجمهور الذي كان يشاهده، والذي بادله الضحكات على تلك التفاهات؛ فأولئك شركاء في الجريمة، ولو كان فيهم رَجُل رشيد لقام في حينها، لِيُلْجِمَهُ حجراً، ولكن يبدو أن أغلب جمهور ذلك الشاب من المُتَرَدِّية والنطيحة وما أكل السَّبع!.

* أخيراً ما قام به ذلك الشاب -إنْ ثبتت التهمة عليه- ليس الحادثة الأولى التي تحمل تجاوزات وإساءات، ويكون مرتكبها بعض أولئك المشاهير الذين صنعتهم المتابعة في مواقع التواصل، وبعض القنوات الإعلامية، والجهات التي تستقبلهم وتستضيفهم في فعالياتها وبرامجها، وصدقوني لن تكون الأخيرة؛ ما بقيت فئات من المجتمع تُصَفِّـق لهم، ومؤسسات ومنابر إعلامية تحتضنهم!


* فالقضاء على مثل تلك الحوادث، وإقصاء أمثال أولئك الجهلاء من الساحة، ليدخلوا في جحورهم لايكون بإزعاج النيابة العامة بحكاياتهم؛ بل العلاج الناجح والفاعل التوقف تماماً عن متابعتهم، والبدء حالاً بمقاطعتهم، وليكن شهر رمضان المبارك، وهذا اليوم بداية لانطلاق حملة (#فضلاً_توقفوا_عن_متابعة_الحمقى)!

أخبار ذات صلة

اللا مركزية.. بين القصيبي والجزائري
الصناعة.. وفرص الاستثمار
ما الذي يفعله ذلك الزائر السري؟
نظرية الفاشلين!!
;
رؤية المملكة.. ترفع اقتصادها إلى التريليونات
أوقفوا توصيل الطلبات!!
نواصي #حسن_الظن
قتل طفل لحساب الدَّارك ويب!!
;
ألا يستحون؟!
الخلايا الجذعية والحبل الشوكي
أقمار من خشب!!
هُويتنا وقيمنا وأخلاقياتنا العربية والإسلامية.. في خطر
;
رجع الصدى
لا شيء في الضوضاء.. غير وجهك يا معطاني!
القمع من المهد إلى اللحد!!
رحم الله معالي الدكتور عبدالله المعطاني