هنا مكة.. هنا القمم.. هنا الحرم

ثقتنا في بلدنا مطلقة والعالم كله يعرف عن بلدي الكثير، بلد السلام والحب والحياة وقبلة المسلمين مكة التي تحتضن اليوم ثلاث قمم في ظروف استثنائية وغير عادية أبدًا وفي مكان مزدحم وملايين المعتمرين يطوفون بالبيت العتيق وهنا يكون الصعب الذي اعتادت عليه بلادي واعتدنا كشعب على الواقع المملوء بالنجاحات والحديث هنا يطول والمساحة قصيرة جدًا وبالرغم من كل هذا أقولها وبملء فمي أن هذه القمم هي أمل الشعوب العربية والخليجية والتي سوف تنتهي حتمًا بفرح يحمل السلام للأمة الإسلامية وللخليج الذي نعشقه ونحبه ونعيش فيه والذي علينا أن نحميه من عقول الشر وعشاق الحروب وفي مقدمتها «إيران» هذه الدولة التي باتت قضية سوداء للعمائم المبللة بالحقد والكره للإنسان الذي بات ضحية لسياساتها القذرة في الداخل والذي كان بإمكانها أن تغيره للأفضل لولا أفكارها الخبيثة وعشقها للدماء ونشر الشر خارج حدودها ومن حق الخليج أن يستشعر الخطر ومن حق الخليج أن يحمي مصالحه وحدوده خاصة وأن الأذى بات حكاية واقع نسي حرمة المكان وتجرأ حتى على الله حين قرر أن تكون مكة هدفًا للصواريخ والبارود..!!

ومن مكة المكان الذي يجتمع فيه القادة في قمم غايتها إنقاذ ما يمكن إنقاذه وهمها الأول السلم لا الحرب ولا الموت ولا الدمار الذي جاء بالجيوش الجرارة للمنطقة والسبب هو ذلك الجنون والطيش الذي تعيشه «إيران» هذه الدولة المارقة والغارقة في تفاصيل السواد والتي استباحت وتبجحت بغرور مقيت وتمددت من خلال أذرعها المتسخة بالجبن والغدر والخيانة الأمر الذي استدعى القمم للخروج بقرار وموقف يدفع الشر وينهي الحالة بحكمة وعقلانية..


(خاتمة الهمزة)... لا خوف علينا أبدًا والله معنا.. بارك الله لنا في مكة والحرم، وحفظ الله لنا قادتنا من كل شر وللحديث بقية... وهي خاتمتي ودمتم.

أخبار ذات صلة

قتل طفل لحساب الدَّارك ويب!!
ألا يستحون؟!
الخلايا الجذعية والحبل الشوكي
أقمار من خشب!!
;
هُويتنا وقيمنا وأخلاقياتنا العربية والإسلامية.. في خطر
رجع الصدى
لا شيء في الضوضاء.. غير وجهك يا معطاني!
القمع من المهد إلى اللحد!!
;
رحم الله معالي الدكتور عبدالله المعطاني
التحريض على الفسق والفجور
أبلة زهرة.. ومدرسة «الفتاة»
العناية بالمواهب عبر التاريخ
;
أبناؤنا.. والإنترنت المظلمة!
ذاكرة المطوفات.. ‏إضاءات تاريخية مشرقة
مقرر الكتابة الوظيفية والإبداعية.. مهلًا!
محمد بن سلمان.. و «رؤية 2030»