#معنفات؟!

نشرت د. لمياء عبدالمحسن البراهيم، الكاتبة والطبيبة الاستشارية في طب الأسرة، عدد من التغريدات في موقع «تويتر»، حول ما يصلها عبر #الخاص من قصص لمعنفات سعوديات ومقيمات يعانين من تعنيف أزواجهن أو آبائهن وصعوبة تقديم شكواهن إلى الجهات المختصة لأن المقيمة يمكن أن تواجه «الترحيل»، بينما السعودية تواجه «التطنيش»، والمماطلة.

****


ورغم وجود القوانين فإن المعنفات يواجهن، كما تقول د. لمياء، «بطء في الإجراءات ومماطلة في تنفيذ #الحماية وعدم حسم لقضاياهن التي تتعرض للمماطلة، وضياع عمرهن ومالهن وفرصهن التي منحتها الدولة لمواطناتها بسبب ظالم لم يجد من يردعه»؟!

****


وتشير د. لمياء أن المواطنة ما تزال تواجه فجوات كثيرة في تطبيق #الحماية_من_العنف منها على سبيل المثال لا الحصر:

- آلية التبليغ #العنف

- الإجراءات المتبعة في التعامل مع البلاغ (سرعة الاستجابة، تأمين الحماية للمعنفة، القبض على المعنف).

- حماية المعنفة لو كانت متزوجة ببقائها في منزلها وإبعاد الزوج.

- حماية المعنفة العازبة أو التي ليس لها مأوى بتأمين دور لائقة يتم فيها تأهيلهن نفسيًا وتعليميا ومهنيًا لتكون إنسانًا صالحًا ومنتجًا ومشاركًا في التنمية الوطنية.

- حماية الأطفال أو المرتبطين بالعلاقة من آثار الخلاف والقضايا بين المتنازعين.

- العقوبات الحازمة ضد من يلجأ للعنف.

****

الموضوع مثير وخطير تتساءل د. لمياء البراهيم في نهايته: هل هناك معالجات للشخص الذي يمارس العنف والذي هو غالبًا مبتلى أيضًا، وقد يكون مورس عليه العنف، أو يجهل الأساليب الناضجة في التعامل مع المشاكل واختلاف وجهات النظر والتحكم بالغضب؟

#نافذة:

* أنا مواطنة بسيطة أحاول أن أساهم في نشر الوعي ونقل الصورة الواقعية لجميع الأطراف.. أحاول مناقشة القضايا بدون تخصيص وإيصالها متى ما استطعت للجهات المسؤولة، وينتهي دوري هنا فهذه حدود استطاعتي.

د. لمياء عبدالمحسن البراهيم

أخبار ذات صلة

اللا مركزية.. بين القصيبي والجزائري
الصناعة.. وفرص الاستثمار
ما الذي يفعله ذلك الزائر السري؟
نظرية الفاشلين!!
;
رؤية المملكة.. ترفع اقتصادها إلى التريليونات
أوقفوا توصيل الطلبات!!
نواصي #حسن_الظن
قتل طفل لحساب الدَّارك ويب!!
;
ألا يستحون؟!
الخلايا الجذعية والحبل الشوكي
أقمار من خشب!!
هُويتنا وقيمنا وأخلاقياتنا العربية والإسلامية.. في خطر
;
رجع الصدى
لا شيء في الضوضاء.. غير وجهك يا معطاني!
القمع من المهد إلى اللحد!!
رحم الله معالي الدكتور عبدالله المعطاني