بالمختصر!!

* لقيت مبادرة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية، ترحيباً وتقديراً في الوسط الرياضي والإعلامي عندما كان سموه الكريم.. وبروح رياضية عالية في مقدمة مستقبلي المنتخب السعودي لكرة القدم بعد انتهاء مشاركة المنتخب في خليجي 24 بالدوحة.. وخسارته أمام المنتخب البحريني الشقيق في نهائي خليجي 24 وصيفاً للبطل.. كان اللافت صراحة أن تأتي مبادرة الاستقبال.. وبعد خسارة النهائي.. مبادرة تنم عن روح قيادية ودعم معنوي يعكس مضامين الرياضة في كل الظروف والأحوال.. وبكل قيمها وأدبياتها.. فأن يكون رئيس الهيئة العامة للرياضة في مقدمة مستقبلي منتخب خسر البطولة فهذا الموقف يعزز من قيم الرياضة ويعكس روح القيادة، وهو ما كان أيضاً محل التقدير والاحترام والإعجاب لدى بعثة المنتخب العائدة من الدوحة.. والوسط الرياضي بكل مكوناته وشرائحه.

* يلعب الهلال السعودي اليوم السبت أمام الترجي التونسي في كأس العالم للأندية في الدوحة.. مفتقداً بعض عناصره الفنية المؤثرة.. والجماهير الرياضية السعودية تنتظر من ممثل المملكة والقارة الآسيوية حضوراً فنياً قوياً.. وتعويضاً لفقدان المنتخب فرصة الحصول على بطولة كأس الخليج.


الفوارق الفنية يحددها جودة اللاعبين المحليين والأجانب، وفكر وعقلية مدربي الهلال والترجي.. إذا ماعرفنا بأن الترجي ممثل القارة الأفريقية سيستفيد من الثمانية لاعبين الأجانب طبقاً لأنظمة ولوائح الاتحاد الأفريقي لكرة القدم للبطولات المحلية داخل الدول الأفريقية (واعتبارهم مواطنين)..

كل التوفيق والدعوات الصادقة لممثل المملكة بتحقيق مراكز متقدمة في هذه البطولة العالمية على مستوى أبطال القارات.


* التناغم والتعاون والتنسيق الرائع والجميل فيما بين الهيئة العامة للرياضة والهيئة العامة للترفيه في جملة الفعاليات المتنوعة في مواسم المملكة، في كل المناطق، هي نجاحات رائعة لم تكن كذلك لولا الدعم الكبير وغيرالمسبوق الذي يقدمه سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ليس فقط لقطاعي الرياضة والترفيه بل إن هذا الدعم هو امتداد لكل مفاصل التنمية التطويرية التي حملتها رؤية 2030.. الرؤية التي ترسم آفاق المستقبل الواعد لكل مكونات التنمية التي تستهدف وتستشرف المستقبل السعودي بكل متطلباته واحتياجاته وأدواته.

* أتفهم جيداً الرغبة القوية لدى محبي وجماهير دوري الأمير محمد بن سلمان لأندية الدرجة الأولى بدعم المنتخب الوطني الأول باستقطاب لاعبين من أندية الأولى، لكن المتابع الفني لابد أن يتفهم بأن اللاعبين الأجانب وفي مراكز محددة ضيقوا فرصة استدعاء لاعبين للمنتخب الأول، وهذا ليس عيباً بالمجمل.. لكن من الواضح أن بعض عناصر المنتخب الوطني الأول الحالي هي في الأساس أو بعضها أتت من دوري الأولى.. عن طريق استقطاب أندية دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين (الممتاز) البارزين بالفعل في دوري أندية الدرجة الأولى..

واستمر موسماً أو موسمين في أندية الممتاز وتطور مستواه وتم استدعاؤه فيما بعد للمنتخب الأول.. بمعنى مختصر بأن لاعب المنتخب المطلوب استدعاؤه من دوري الدرجة الأولى لابد أن يمر من (بوابة) أحد أندية (الممتاز)!.

أخبار ذات صلة

قتل طفل لحساب الدَّارك ويب!!
ألا يستحون؟!
الخلايا الجذعية والحبل الشوكي
أقمار من خشب!!
;
هُويتنا وقيمنا وأخلاقياتنا العربية والإسلامية.. في خطر
رجع الصدى
لا شيء في الضوضاء.. غير وجهك يا معطاني!
القمع من المهد إلى اللحد!!
;
رحم الله معالي الدكتور عبدالله المعطاني
التحريض على الفسق والفجور
أبلة زهرة.. ومدرسة «الفتاة»
العناية بالمواهب عبر التاريخ
;
أبناؤنا.. والإنترنت المظلمة!
ذاكرة المطوفات.. ‏إضاءات تاريخية مشرقة
مقرر الكتابة الوظيفية والإبداعية.. مهلًا!
محمد بن سلمان.. و «رؤية 2030»